تـبّـاً للعـمـلاء والخـونـة..
ماجد بن محمد الوهيبي
تـبّـاً للعـمـلاء والخـونـة..
نتألم لسلسلة الأحداث المريرة في الدفاع عن الأوطان في كل زمان ومكان ، حينما يتعلق الأمر بالثورة في وجه الباطل والنضال من أجل الحق.
ولن تموت الثورة ولن ينتهي النضال بأي حال من الأحوال طالما أن في الجسد روح قد امتطت صهوة جواد النضال ، فالحق سينتصر عاجلًا أم آجلًا لا محالة ، وهذا وعد من الله القوي المتعال فإما النصر وإما الشهادة ، والظلم لا شك إلى زوال.
إن ما يرهق هذه الأمة ويثقل كاهلها شرذمة من العملاء الخونة ، يقتلون بني جلدتهم كي يرضى عنهم أسيادهم من الصهاينة الأنذال.
ولعمري ما هو المنقلب والمآل ، إلا لعنة الله والملائكة والناس أجمعين والعجب كل العجب أن تباع الأوطان بأرخص الأثمان ويصبح الإنسان الأصيل بلا وطن يأويه فيفترش الأرض ويلتحف السماء وينتهي به الأمر إلى الخيام.
وليت الإنسان يعتبر بغيره فيما مضى من حقب، بل يسير في نفس الخطى من النهب والسلب وبهذا يقتل الإنسان بني جنسه من أجل عرض زائل ومن أجل المال وتلك فتنة وسوست لها النفس وهرول فيها الشيطان، وخاض فيها الصهاينة ومن والاهم للمزيد من التهجير ومد رقعة الاستيطان.
فتبًا للعملاء والخونة الذين تأخذهم الحمية لأسيادهم الصهاينة، فيهبوا مدافعين عنهم ، وقد مكنوهم من أوطانهم ووفروا لهم الحماية الكاملة، وقد اتخذوهم مطايا لكبح جماح الثورة ووأد خطط النضال ولكن هيهات.
فهم يفتعلون الأزمات تلو الأزمات ، ويروج لهم هؤلاء العملاء الأغبياء ، وقد بيتوا النية لقتلهم بعد القيام بالمهام التي أمروهم أن يقوموا بها.
وهكذا هم الصهاينة لا عهد لهم ولا ذمة، فيا أيها العملاء الخونة ترقبوا مصيركم أنتم وأسيادكم وستخرجون من ذلة إلى ذلة ولن تقوم لكم قائمة بعد ذلك وهذا هو مصير الظلمة وأعوانهم.
صح لسانك.. اللهم أنصر الإسلام والمسلمين وطهر اوطان المسلمين من الخونة والعملاء…
صح بدنك أخي عبدالسلام بارك الله فيك