بأقلام الكُتّابمقالات وآراء

جذور المجزرة وفلسفة بيغن في الإرهاب والقتل : ينبغي أن لا تأخذكم رحمة بالعرب !!..

نـواف الـزرو

خبير متخصّص في الصراع العربي الإسرائيلي

Nzaro22@hotmail.com

 

جذور المجزرة وفلسفة بيغن في الإرهاب والقتل : ينبغي أن لا تأخذكم رحمة بالعرب !!..

 

المجازر الصهيونية المتلاحقة ضد الفلسطينيين على امتداد مساحة فلسطين ، من غزة الى نابلس الى جنين وكل الأماكن الأخرى ليست جديدة أو ردة فعل ، فهذه المجازر تعود جذورها الى الفكر الديني التكفيري لديهم، وتقف وراءها فلسفة إرهابية متكاملة الأركان؛ فنزعة العنف والإرهاب ترتقي إلى مستوى فلسفي مع تلميذ جابوتنسكي مناحيم بيغن، حين يؤكد أهمية العنف في صياغة التاريخ قائلاً : “إن قوة التقدم في تاريخ العالم ليست للسلام بل للسيف”، بل وصياغة الوجود الإنساني “أنا أحارب إذا أنا موجود”، ليصل إلى القول محرضاً على القتل “… كن أخي وإلا سأقتلك”، وفي كتابه “التمرد” يقول : “من الدم والنار، والدموع والرماد سيخرج نموذج جديد من الرجال، نموذج غير معروف البتة للعالم في الألف والثماني مئة سنة الماضية، اليهودي المحارب، أولا وقبل كل شئ يجب أن نقوم بالهجوم، نهاجم القتلة”، لكن من هم هؤلاء القتلة الذين يعنيهم مناحيم بيغن ؟!، من الواضح أنه يقصد العرب الفلسطينيين المدافعين عن وطنهم ووجودهم الإنساني.

في عام 1956 كتب مناحيم بيغن في كتابه “التمرد” يطلب من الإسرائيليين فيقول : “ينبغي عليكم أيها الإسرائيليون أن لا تلينوا أبداً، وعندما تقتلون أعداءكم ينبغي أن لا تأخذكم بهم رحمة حتى ندمر ما يسمى بالثقافة العربية التي ستبنى على أنقاضها حضارتنا”.

كل مجرمي الكيان اليهودي هم تلاميذ جابوتنسكي وبيغن… !!.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى