
سنغافورة/العُمانية/ أصـــداء
تراجع الدولار والين اليوم وسط تقييم المستثمرين لتوترات الشرق الأوسط وخفض الفائدة الأمريكية.
وينصب تركيز المستثمرين على الخفض الوشيك لأسعار الفائدة الأمريكية، وهو ما يفرض ضغوطًا إضافية على الدولار رغم أن تحركات العملات ظلت في نطاق ضيق خلال جلسة التداول الآسيوية بسبب عدم وجود أخبار مؤثرة على حركة العملات.
وانخفض الين في أحدث التداولات 1ر0 بالمائة إلى 56ر144 للدولار، بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع عند 45ر143 للدولار في الجلسة السابقة.
وارتفع اليورو بنحو 1ر0 بالمائة إلى 1172ر1 دولار فيما صعد الجنيه الإسترليني حوالي 1ر0 بالمائة إلى 3201ر1 دولار، ليحوما قرب أعلى مستوياتهما في عدة أشهر.
وصعد الدولار الكندي قليلًا إلى 34875ر1 مقابل الدولار، بعد أن لامس أعلى مستوى له في خمسة أشهر أمس /الاثنين/ مع ارتفاع أسعار النفط.
وحوم الدولار قرب أدنى مستوياته منذ أكثر من عام بفعل احتمال خفض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر القادم بعد أن أشار جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى هذه الخطوة في خطابه في جاكسون هول يوم الجمعة الماضي.
وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 03ر0 بالمائة إلى 82ر100 ليظل قرب أدنى مستوى في 13 شهرًا عند 53ر100 الذي سجله في الجلسة السابقة.
وكانت دورة رفع المركزي الأمريكي للفائدة والتوقعات بشأن مقدار الرفع في المستقبل محركًا ضخمًا وراء قوة الدولار على مدار العامين الماضيين، وهو ما ضغط على العملات الأخرى لا سيما الين الياباني.
وتتوقع السوق خفض أسعار الفائدة الأمريكية الشهر القادم وأن يصل إجمالي الخفض لحوالي مائة نقطة أساس بحلول نهاية العام.
وارتفع الدولار الأسترالي 23ر0 بالمائة إلى 6787ر0 دولار، وهو مستوى ليس ببعيد عن أعلى مستوى في شهر الذي سجله يوم الجمعة الماضي وبلغ 67985ر0 دولار.
وارتفع الدولار النيوزيلندي 34ر0 بالمائة إلى 6225ر0 دولار وهو ما يقترب من أعلى مستوى له في أكثر من سبعة أشهر الذي سجله يوم الجمعة الماضي وبلغ 6236ر0 دولار.