عُـمانمحليات

 افتتاح فعاليات المخيم الكشفي الصيفي لمرحلة الجوالة..

صـلالة – أصـــداء | 

 

افتتحت امس فعاليات المخيم الكشفي الصيفي لمرحلة للجوالة الذي تنظمه المديرية العامة للكشافة والمرشدات خلال الفترة من 5 وحتى 9 سبتمبر من الشهر الجاري تحت شعار “الكشفية والارتقاء بالبيئة” وذلك بالمخيم الكشفي الدائم بسهل جبل آشور بمحافظة ظفار بمشاركة 25 من جوالة السلطنة.

بدأ الحفل دخل المشاركون في طابور إلى ساحة الحفل وقام أفراد الجوالة والقادة الكشفيين بمراسم رفع العلم ايذانا بانطلاق فعاليات المخيم.

بعدها ألقى محمد بن سلطان المسكري مدير دائرة الكشافة كلمة المديرية قال فيها؛  لقد دأبت المديرية العامة للكشافة والمرشدات على إقامة العديد من الانشطة والبرامج التي تلامس ميول واتجاهات الكشافة والجوالة والقادة والتي بدورها تصقل مواهبهم ومهاراتهم المختلفة وما هذا المخيم الا احد هذه البرامج التي تستهدف تنمية قدرات الجوالة ومهاراتهم الحياتية، حيث تم الاعداد والتخطط لهذا المخيم بهدف أحداث بعض التغيرات الايجابية في سلوك واتجاهات الشباب المشاركين ليصبحوا عناصر فاعلة وقدوة حسنة لأقرانهم وأسرهم ومجتمعهم أضافة إلى تنشئتهم على احترام النظام واساليبه واحترام الوقت وتقديره ليصبح سلوكا عاما في حياتهم اليومية.

وأضاف : نرجو ان يحقق الشباب المشاركين في نهاية المخيم جملة من الفوائد كتطوير مهارتهم ومعارفهم اللازمة للقيام بدور نشط وفعال في الحركة الكشفية وفي خدمة وتنمية المجتمع، وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم للتعامل الايجابي مع الحياة والاستفادة من المؤسسات ذات العلاقة كمتطوعين في تفعيل انشطة وبرامج الحركة الكشفية، وترسيخ قيم التعاون والولاء لجلالة السلطان هيثم بن طارق – حفظه الله ورعاه – والانتماء لتراب هذا الوطن العزيز ، إلى جانب تطبيق التقاليد الكشفية ومبادئها، والإسهام في التنمية الذاتية لدى المشاركين والتعرف على المعالم الحضارية ومنجزات النهضة الحديثة في محافظة ظفار.

يتضمن برنامج المخيم العديد من البرامج المفيدة والشيقة والتي تسهم في تنمية مهارات الشباب ومنها: مهارات التنمية الشخصية، في مجالات البحث والدراسة، وبرامج التحدي والمغامرة والاستكشاف، كما يتضمن البرنامج جولات سياحية في ربوع محافظة ظفار للتعرف على طبيعة المحافظة ومقوماتها السياحية وآثارها، كما يتضمن البرنامج عدد من الأنشطة والبرامج الكشفية المتخصصة والحياتية الأخرى.

يهدف المخيم إلى تنمية الروح الاجتماعية لدى الشباب وتعميق روابط الأخوة فيما بينهم، وممارسة القواعد الصحية السليمة، وتوسيع المدارك الفكرية والعقلية للشباب المشاركين، وإشباع حب المغامرة الكامنة في نفوسهم، وإتاحة الفرصة لهم  للتعلم عن طريق العمل والممارسة، وتنمية قدرة الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية وخدمة الآخرين، وإكسابهم مهارات وخبرات جديدة تجعلهم يقدرون قيمة الأعمال في حياتهم العادية مهما كانت بسيطة، إلى جانب إتاحة الفرصة للشباب للدراسة وإجراء التجارب عن طريق الملاحظة والمشاهدة، وتنمية للمهارات الترويحية ذات القيم التربوية والصحية والاجتماعية، وغرس القيم الإيجابية في نفوس الشباب لحماية البيئة، وتنمية القيادات الصالحة بين الشباب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى