
جنيف/العُمانية/ أصـــداء
أبدت منظمة الأمم المتحدة قلقها إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة، والدعوات لضم أجزاء منها.
وقال غوتيريش بعد إخلاء إسرائيل ثلاثة مخيّمات للاجئين الفلسطينيين من سكانها ومنعت عودتهم، “إنني قلق للغاية إزاء تصاعد أعمال العنف والانتهاكات الأخرى التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة، وإزاء الدعوات للضم”.
وأكد غوتيريش أهمية وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة، والذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير.
وقال “نشهد وقفًا هشًّا لإطلاق النار، وعلينا أن نتجنّب بأي ثمن استئناف الأعمال القتالية”.
وأكد قائلًا:”شعب غزة عانى كثيرًا وحان الوقت لإرساء وقف دائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين وتحقيق تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين”.
ومنذ 21 يناير وبعد 48 ساعة على دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في غزة، تنفّذ القوات الإسرائيلية عمليات عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية، في مخيمات جنين وطوباس وطولكرم. وسميت العملية “السور الحديدي”.
وللمرة الأولى منذ انتهاء الانتفاضة الثانية التي جرت بين العامين 2000 و2005، نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي دبابات في الضفة الغربية.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، استشهد ما لا يقل عن 900 فلسطيني في الضفة الغربية بنيران الجيش الإسرائيلي أو مستوطنين إسرائيليين بحسب أرقام وزارة الصحة الفلسطينية.