عُـمانعُمان اليوم

بدء ملتقى الإشراف التربوي بمحافظة جنوب الباطنة

الرستاق/العُمانية/ أصـــداء

نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة اليوم ملتقى الإشراف التربوي بعنوان “بيئات إشرافية متجددة” بمشاركة (250) تربويًّا، ويستمر لمدة يومين.

رعى افتتاح الملتقى سعادة الدكتور عبد الله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم.

وألقى خالد بن محمد الشهومي مدير دائرة الإشراف التربوي بتعليمية محافظة جنوب الباطنة كلمة أوضح من خلالها أن الملتقى يأتي منسجمًا مع الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم في تطوير المنظومة التعليمية بما يتماشى مع رؤية عُمان 2040م التي تسعى إلى بناء نظام تعليمي متقدم وشامل يواكب التطورات العالمية ويعزز من جودة التعليم ومخرجاته، إذ يعد الإشراف الإداري محورًا أساسيًّا في تطوير المنظومة التعليمية باعتباره الأداة التي تساعد على تقييم الواقع التعليمي وتحسين مخرجاته بما يتفق مع الأهداف والتطلعات المنشودة.

وأضاف أن الملتقى يهدف إلى تحسين الممارسات وتطوير المهارات وتعزيز مفهوم التكامل بين المستويات الإشرافية المتمثلة في (الإشراف وإدارات المدارس والمعلمين الأوائل)، وتمكين المشاركين من الاستفادة من الاتجاهات الحديثة والاستفادة من الخبرات التربوية والتجارب والممارسات الرائدة في البيئات الإشرافية المتجددة، بالإضافة إلى استعراض مستجدات الإشراف التربوي والمبادرات بعرض أحدث الدراسات والمبادرات المتعلقة بالإشراف التربوي.

تضمن اليوم الأول للملتقى تقديم ورقتي عمل، الأولى بعنوان “استشراف مستقبل التعليم المدرسي في سلطنة عُمان واتجاهاته” قدمها الدكتور سليمان بن عبدالله الجامودي مدير عام المديرية العامة لتطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم عضو مجلس إدارة الهيئة العُمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم، فيما جاءت الورقة الثانية بعنوان “الإطار الوطني لتقييم أداء المدارس (الإشراف المبني على المؤشرات)” قدمتها الدكتورة ثريا بنت سيف الحوسنية المديرة العامة لمركز ضمان جودة التعليم المدرسي بالهيئة العُمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم.

وسيتضمن برنامج اليوم الثاني للملتقى تقديم ورقة عمل بعنوان “مستقبل الإشراف التربوي في ظل توظيف التطبيقات والبرامج التقنية وجلسة حوارية ختامية بعنوان “الممارسات الإشرافية المعززة لقيادة التغير في التعليم” واستعراض عدد من المبادرات الفنية والتربوية يقدمها مجموعة من المتخصصين التربويين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى