
المتحف الوطني يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة الروسية
مسقط/العُمانية/ أصـــداء
استضاف المتحف الوطني ممثلًا بمركز التعلم اليوم سلسلة الفعاليات الثقافية العالمية لترويج اللغة الروسية ونشرها بعنوان “روسيا إكسبريس” وتستمر يومين.
تشمل الفعاليات افتتاح معرض “روسيا” الذي يُبرز صورًا للمواقع الطبيعية الروسية، ونماذج من العمارة الخشبية والحجرية، ومشاهد من مُدن روسية بزوايا غير مألوفة، وإقامة حفلة مسائية قدمتها فرقة الأكاديمية الشعبية الشمالية الروسية، تعرّف عبرها الحضور على أحد أشكال الفن الشعبي الشهير.
وتقود الفرقة الفنانة في الاتحاد الروسي سفيتلانا إغناتيفا، أستاذة قسم الغناء الشعبي في أكاديمية غينيسينخ الروسية للموسيقى، ويُعرَف هذا الفن الفريد، الذي تأسس عام (1926م) في مدينة فيليكي أوستيوغ، أنه يتألف من أصوات نسائية فقط وفقًا لتقاليد بومور، ويتم استقبال الحضور من قِبل فرقة “فيتشوركا” للموسيقى الشعبية الروسية من موسكو.
ويقدّم ألكسندر سومين محاضر في معهد اللغة الروسية والثقافة في جامعة موسكو الحكومية “لومونوسوف” غدًا /الاثنين/ محاضرة تعليمية للمبتدئين في تعلم اللغة الروسية بمقر المتحف الوطني، يتناول فيها أعمال الشاعر ألكسندر بوشكين، الذي يُحتفل هذا العام بالذكرى الـ 225 لميلاده.
ويحظى هذا المشروع بدعم من وزارة الثقافة بالاتحاد الروسي، وتُنظم الفعاليات في سلطنة عُمان بالتعاون مع المؤسسة الحكومية “روس كونسرت” (ROSCONCERT).
وتُسدِل هذه الفعاليات الستار على برنامج “سلسلة الفعاليات الثقافية العالمية للترويج للغة الروسية ونشرها (روسيا إكسبريس)” لعام (2024م)، وهو مشروع ثقافي عالمي أطلقته وزارة الثقافة الروسية بالتعاون مع الخارجية الروسية في عام (2023م).
ويهدف البرنامج إلى تعزيز اللغة الروسية من خلال برامج تعليمية وحفلات موسيقية تقدمها فرق فلكلورية وطنية روسية، ما يتيح لسكان الدول الأجنبية التعرف على جمال اللغة الروسية، وكنوزها الثقافية، ونُفِّذ المشروع بنجاح عام (2023م) في كل من تنزانيا، وميانمار، وفنزويلا، والمغرب، وهذا العام في البرازيل ولاوس.