
وكالات/ أصـــداء
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن مصير سوريا هو مسؤولية شعبها وحده ويجب أن يتحدد دون فرض أو تدخل من الخارج، وذلك بعد أن أطاحت المعارضة السورية المسلحة بالرئيس بشار الأسد.
وأنفقت إيران مليارات الدولارات على دعم الأسد في الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2011، ونشرت حرسها الثوري في سوريا لإبقاء حليفها في السلطة حفاظا على “محور المقاومة” الإيراني في مواجهة إسرائيل ونفوذ الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
ودعت وزارة الخارجية الإيرانية بعد سقوط الأسد إلى حوار وطني يفضي إلى تشكيل حكومة شاملة تمثل كل فئات المجتمع السوري.
وأضافت الوزارة “لن ندخر جهدا للمساعدة في إرساء الأمن والاستقرار في سوريا، ومن أجل تحقيق ذلك، سنواصل المشاورات مع كل الأطراف المؤثرة، وخاصة في المنطقة”.
وقالت الوزارة إنها تتوقع استمرار العلاقات بين طهران ودمشق على أساس “النهج المتزن بعيد النظر” للبلدين.
وكانت علاقات طهران بدمشق قد سمحت لإيران بنشر نفوذها عبر ممر بري من حدودها الغربية عبر العراق وصولا إلى لبنان لتوصيل الإمدادات إلى جماعة حزب الله اللبنانية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المنافس اللدود لإيران في المنطقة، إن الإطاحة بالأسد “يوم تاريخي” ونتيجة مباشرة للضربات التي وجهتها إسرائيل لإيران وحزب الله اللذين كانا أقوى حلفاء الأسد.