سلطنة عمان تستضيف اجتماع التقدم المحرز في تنفيذ إعلان ومنهاج عمل بكين بعد 30 عامًا
مسقط/ أصداء
تستضيف سلطنة عُمان ممثلة في وزارة التنمية الاجتماعية غدا الاثنين، أعمال ” الاجتماع رفيع المستوى حول التقدم المحرز في تنفيذ إعلان ومنهاج عمل بكين بعد 30 عامًا” بالشراكة مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا ” الإسكوا”، وجامعة الدول العربية، وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
وسيصدر عن هذا الاجتماع إعلان سلطنة عمان حول التقدم المحرز في تنفيذ إعلان ومنهاج عمل بعد 30 عامًا في المنطقة العربية، والذي سيقدم للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة في دورتها ال 69 بنيويورك.
يبدأ الاجتماع في مقر فندق سانت ريجيس بإلقاء عدد من الكلمات ككلمة سلطنة عمان ممثلة في وزارة التنمية الاجتماعية، وكلمة لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا ” الإسكوا”، وكلمة جامعة الدول العربية، وكلمة هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
عقب ذلك يشهد الاجتماع إلقاء ثلاث جلسات عمل ، ففي الجلسة الأولى حول “منهجية المراجعة لإعلان ومنهاج عمل بكين بعد ثلاثين عامًا، والأنشطة الإقليمية والدولية المصاحبة للمراجعة، واجتماعات لجنة المرأة في نيويورك مارس 2025م ” تتضمن التطرّق للموضوعات ذات الصلة بالمراجعة الإقليمية والأولويات الإقليمية التي حددتها الدول، والروابط بين أولويات أجندة تنمية المرأة العربية ” 2023-2028″ والتقرير العربي لبكين بعد ثلاثين عامًا، والروابط الحكومية الدولية وإعلان ومنهاج عمل بكين.
وتتضمن الجلسة الثانية رسائل أصحاب المصلحة كالأطفال، والبرلمانيون، والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والمجتمع المدني، والمنظمات العاملة مع النساء ذوات الإعاقة وكبار السن، إلى جانب جلسة العمل الثالثة ، والتي تشهد مناقشات نوعية حول أدوات العمل من خلال إقامة أربع جلسات عمل لمناقشة أربع جوانب أساسية وتحديد أدوات العمل اللازمة لتحقيقها للوصول إلى العام 2030م، وتتمثل هذه الجوانب الأساسية التي تناقشها هذه الجلسات في: العنف ضد المرأة، والمشاركة الاقتصادية للمرأة، والمرأة وصنع القرار، والمرأة في النزاعات المسلحة.
كما يصاحب الاجتماع رفيع المستوى حول التقدم المحرز في تنفيذ إعلان ومنهاج عمل بكين بعد 30 عامًا.
عقد اجتماع الدورة ال12 للجنة المرأة العربية اليوم، وبدأ بكلمة سلطنة عمان التي تستضيف الدورة ال 12 لهذه اللجنة، وكلمة الأمانة التنفيذية ل”الأسكوا”، ثم التطرق للموضوعات ذات الصلة بتنفيذ أنشطة برنامج عمل اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا ” الإسكوا”، وقضايا المساواة بين الجنسين وأهداف التنمية المستدامة، والتوصيات الصادرة عن اللجنة في دورتها ال11، ودعم اللجنة الفرعية المعنية بقضايا المساواة بين الجنسين وأهداف التنمية المستدامة ، والإجراءات الوطنية لتنفيذ التوصيات الصادرة عن لجنة المرأة في دورتها ال11، ويتناول الاجتماع في جلسته الثانية عدد من الموضوعات ذات الصلة بعدم إهمال أي امرأة أو فتاة في المنطقة العربية ، والوضع الاجتماعي والاقتصادي للنساء والفتيات الفلسطينيات، والاستعراض والتقييم الإقليمي لتنفيذ إعلان ومنهاج عمل بكين بعد مرور ثلاثين عامًا على اعتمادها في البلدان العربية وغيرها.
يذكر أن ” إعلان ومنهاج عمل بكين ” هو أحد التقارير الدولية التي تُعنى بها الدول لإبراز السياسات والتشريعات والآليات لتمكين المرأة في كافة المجالات التنموية ، ويشكّل إطارًا عالميًا للمساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات ، واعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها ال50 خلال انعقاد المؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة في العاصمة الصينينة بكين خلال الفترة من ال4 إلى 15 من شهر سبتمبر لعام 1995م ، ويحدد المنهاج خطة للحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني والقطاع الخاص لحماية حقوق الإنسان للمرأة وكفالة مراعاة قضايا الجنسين في جميع السياسات والبرامج الوطنية والإقليمية والدولية ، كما تقوم اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي أسيا ” الأسكوا” واللجان الإقليمية التابعة للأمم المتحدة بالتعاون مع المنظمات الإقليمية بإعداد تقارير إقليمية عن التقدم المحرز في تنفيذه ، وتستند هذه التقارير للاستعراضات الوطنية التي تجريها البلدان الأعضاء، ثم تدمج في تقرير عالمي تعده أمانة لجنة وضع المرأة في هيئة الأمم المتحدة للمرأة ، ويقدمه الأمين العام إلى الجمعية العامة ، وقد قدمت سلطنة عمان تقاريرها الوطنية حول تنفيذ وإعلان عمل بكين بعد 10 أعوام، وبعد 15عامًا، وبعد 20عامًا، وبعد 25 عامًا، وبعد 30 عامًا.
وتتمثل ” مجالات إعلان ومنهاج عمل بكين” في 12 مجالا، وهي: المرأة في مواقع السلطة وصنع القرار، والآليات المؤسسية للنهوض بالمرأة، وتعليم المرأة وتدريبها، والمرأة والصحة، والعنف ضد المرأة، وحقوق الإنسان للمرأة، والمرأة ووسائط الإعلام، والمرأة والاقتصاد، والمرأة والبيئة، والطفلة، وغيرها من المجالات.
