
سنغافورة/العُمانية/ أصـــداء
لامس مؤشر الأسهم الرئيس في أوروبا أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر اليوم، إذ دفع التوتر الجيوسياسي المتصاعد بفعل خفض روسيا عتبة شن هجوم نووي المستثمرين إلى التوجه إلى أصول تمثل ملاذا أكثر أمانا.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.4 بالمائة، بعد أن هبط واحدا بالمائة إلى أدنى مستوى له منذ الثامن من أغسطس في وقت سابق من الجلسة. وسجل خسائر لليوم الثالث على التوالي.
وارتفعت الأصول الآمنة مثل الذهب والدولار.
وقال الكرملين إن الهدف من تحديث العقيدة النووية هو جعل الأعداء المحتملين يدركون حتمية الانتقام الروسي في حالة وقوع هجوم.
وكانت السيارات وأسهم السلع الفاخرة من أكبر القطاعات المتراجعة، إذ انخفض كل منهما بأكثر من 1.1 بالمائة.
وانخفضت البنوك 1.4 بالمائة لتصبح أكثر القطاعات تضررا في انخفاض السوق بشكل عام.
وارتفع سهم راينميتال 3.8 بالمائة بعد أن قالت مجموعة الدفاع إنها تستهدف مبيعات بقيمة 20 مليار يورو (21.08 مليار دولار) لعام 2027.
وهوى سهم دبلوما ثمانية بالمائة بعد أن فشل مزود المنتجات والخدمات الفنية في تحقيق تقديرات الإيرادات للعام بأكمله.
وانخفض سهم نستله 1.9 بالمائة، ومن المقرر أن تعزز شركة الأغذية العملاقة الإعلان والتسويق، وتقلص التكاليف 2.8 مليار دولار بحلول عام 2027، وتقسم أعمالها في مجال المياه والمشروبات الفاخرة إلى وحدة عالمية مستقلة.
وارتفعت أسهم مطارات باريس بنسبة 3.4% بعد أن رفعت ستيفل تصنيف سهم الشركة المشغلة للمطارات الفرنسية إلى “شراء” من “احتفاظ”.