عُـمانعمان والعالم

حلقة عمل إقليمية تناقش التزام الأطراف بالمادة 3,5 من الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ

مسقط/العُمانية/ أصـــداء

نظمت وزارة الصحة ممثلة باللجنة الوطنية لمكافحة التبغ بالتعاون مع مكتب منظمة الصحة العالمية في سلطنة عُمان حلقة عمل إقليمية حول “اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية لمكافحة التبغ” سلطت الضوء على التزام الأطراف بالمادة 3,5 من الاتفاقية.

وقال سعادة الدكتور جان جبور ممثل مكتب منظمة الصحة العالمية في سلطنة عمان – راعي المناسبة – إن سلطنة عمان صادقت على اتفاقية منظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة منتجات التبغ في عام ٢٠٠٥ .وتعد من الدول المتطورة في ذلك وعملت بالتعاون مع وزارة الصحة برنامجًا مكثفًا لمكافحة التبغ، وحققت نتائج جيدة نتيجة هذا التعاون المشترك.

وأشار إلى ضرورة تعزيز وتقوية البرامج الصحية العامة اتجاه المجتمع والفرد والعمل معًا للوصول إلى الأهداف المنشودة لهذه البرامج، وأن مكافحة التبغ تتطلب جهدًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن العمل على المجتمعات يحتاج إلى جهد كبير لحمايتها من مخاطر التبغ من جميع أنواعه.

من جانبه قدم الدكتور جواد بن أحمد اللواتي طبيب استشاري ومقرر اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ عرضًا مرئيًّا تناول فيه إذكاء الوعي بشأن الطبع الإدماني والضار لمنتجات التبغ والحد من أنشطة التعاون مع دوائر صناعة التبغ ووضع سياسات الصحة العمومية فيما يتعلق بمكافحة التبغ.

وأوضحت الدكتورة فاطمة العوا المسؤولة الإقليمية لمبادرة التحرر من التبغ في منظمة الصحة العالمية المكتب الإقليمي لشرق المتوسط أن الاتفاقية الإطارية التي انضمت لها سلطنة عمان تمنع تدخل شركات التبغ في صناعة قرار مكافحة التبغ وقوانين الصحة العامة، مشيرة إلى أن المادة 5.3 من الاتفاقية تحث الدول على منع تدخل صناعة شركات التبغ، والشفافية والتوثيق في التعامل الضروري مع الشركات، والرصد والتوثيق لنشاط الشركات، مؤكدة أهمية تبني قانون شامل لمكافحة التبغ في سلطنة عمان.

من جانبها أوضحت كريتيكا خانيجو مسؤولة قانونية بمنظمة الصحة العالمية أن الحلقة تهدف إلى تزويد المشاركين بالأدوات اللازمة لتعزيز تنفيذ المادة 5.3 من اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية لمكافحة التبغ وتعزيز التعاون بين القطاعات لحماية الصحة وتحسين دورها في حماية سياسيات الصحة العامة من تأثير صناعة التبغ.

ويشارك في الحلقة ممثلين من وزارة الصحة، وخبراء من منظمة الصحة العالمية، ومن مبادرة مكافحة التبغ في إقليم شرق المتوسط، ومن المركز العالمي لمكافحة التبغ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى