
القاهرة/ العمانية /أصـــداء
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة اليوم نزوح أكثر من 10 ملايين شخص من ديارهم بسبب الحرب التي اندلعت في السودان في أبريل 2023.
وذكرت المنظمة أن أكثر من 20 بالمائة من سكان السودان نزحوا داخليا أو عبر الحدود منذ بدء الصراع.
وتشهد معسكرات النازحين اكتظاظا غير مسبوق بالفارين من مدن سنار والدندر وسنجة وجبل مويه، وتشير إحصائية للمتطوعين أن أكثر من 200 ألف نازح وصلوا القضارف قادمين من سنار توزعوا في المعسكرات والمدارس المخصصة للإيواء.
كما تعاني معسكرات النازحين من أزمة في الماء والدواء والكهرباء وسط أمطار كثيفة هذه الأيام.
وفي الثالث من يوليو الجاري أعلنت منظمة الهجرة الدولية أن عدد النازحين في ولاية سنار بلغ 136 ألفا و130 نازحا منذ 24 يونيو الماضي.
ومنذ نحو أسبوعين، تشهد ولاية سنار اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع بغرض السيطرة على المدن الرئيسة في الولاية .
وذكرت المنظمة الدولية عبر حسابها بمنصة إكس، أنها باعتبارها واحدة من جهات إنسانية دولية قليلة فاعلة في دارفور، فإنها غير قادرة على تلبية الاحتياجات الحادة، دون وجود سلسلة إمداد موثوقة وآمنة.
ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في السودان.