بأقلام الكُتّابمقالات وآراء

وسائـل تنـمـية السـياحة..

محمـد عـلـي البـدوي

خبير في شـؤون السياحة

 

وسائـل تنـمـية السـياحة..

 

التعليم والإستثمار والمعرفة يمثلون حجر الزاوية لتحويل السياحة إلى قطاع مستدام وبدون الثلاثة مجتمعين لن نصف مطلقا إلى نتيجة مرضية لجميع الأطراف.

يحاول قادة السياحة في جميع مناطق العالم دفع الخطط لتحويل القطاع على خلفية التحديات القديمة والجديدة.

من الأمور المبشرة حيث استمرار تعافي القطاع في التسارع. ووفقا لبيانات منظمة السياحة العالمية فإن الوافدين الدوليين في طريقهم للوصول إلى ٦٥٪ من مستويات ما قبل الجائحة بحلول نهاية العام الحالي.

ومع ذلك وبناء على دعوتها طوال العام لقادة القطاعين العام والخاص على حد سواء لإعادة التفكير في السياحة وضعت منظمة السياحة العالمية الإبتكار والإستثمارات والتعليم وتمكين الشباب في قلب المناقشات مع التأكيد أيضا على الإهتمام المتزايد بالتحول من خلال العمل المناخي و أهمية القطاع للتنمية الريفية في كل مكان.

إن “نافذة الفرصة لتحويل قطاع السياحة لن تبقى مفتوحة لفترة طويلة”. “فالآن فقط،هو الوقت المناسب لتسريع بناء قطاع أكثر شمولاً ومرونة وإستدامة”

إن نجاح السياحة لا يمكن قياسه على أساس الأرقام وحدها “، بل بالأحرى على التأثير القطاع على الحياة وسبل العيش ورفاهية الناس والكوكب “.

التعليم الجيد يفرز عناصر جيدة ويعزز من فرص الوصول بالخدمات إلى أقصى حد ممكن من الجودة.

يخطيء من يظن أن السياحة تقوم على الطيران والإقامة فقط،الذي يبحث عنه العميل أولا وقبل كل شيء هو الجودة جودة الغرف والمأكولات والمشروبات وجودة العامل البشري.

معظم العاملين بالقطاع السياحي في منطقتنا في حاجة ملحة إلى تدريب مستمر حتى يصلوا إلى مرحلة الإحتراف في تقديم ما يتوقعه السائح وربما أكثر.

كذلك الإستثمار بأهمية التعليم فبدون المشروعات الجديدة لن تنمو السياحة وكنا قد قلنا فيما سبق أن الإستثمار هو روح السياحة وبدونه سوف تتوقف.

مشاكل الإستثمار في منطقتنا معروفة بل لو سألت طفلا صغيرا لسردها لك بكل سهولة.

أخطر مشكلة تواجه الإستثمار هي الأمن والأمان يليها القوانين الغير مؤثرة والتي في الغالب تقف حجر عثرة أمام رجل الأعمال الذي يفكر في أي مشروع على أنه صفقة لابد أن يكسبها.
وهذا حق مشروع لكل صاحب مشروع أن يبحث عن المكاسب المادية بغض النظر عن نوعية المشروع.

لذلك يبحث كثيرا عن طريق خبراء يعملون غالبا لديه عن الدول التي توفر له المناخ المناسب لكي يستثمر أمواله.

وبذلك نكون قد حاولنا تغطية الموضوع من عدة نواحي وستبقى لنا جولة أخرى مع التعليم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى