إدارة الجـودة الشامـلـة..
أ. صـلاح الشـيـخ
مستـشار إداري وجمركي وخبيـر مـوارد بشـرية
إدارة الجـودة الشامـلـة..
إدارة الجودة الشاملة (TQM) مفهوم إداري حديث ، للحصول على شهادة المنظمة العالمية للمواصفات (الأيزو).
إذن فالجودة الشاملة هي جودة كل شيء في المنظمة؛ أي الاهتمام بكل كبيرة وصغيرة ، وتطوير وتحسين انتاجية جميع الأنشطة.
وشهادة الآيزو هي إقرار بأن المنتج، أو الخدمة، أو المنظمة استوفت متطلبات الجودة الدولية ، والتي من شأنها رفع مستوى مصداقية المنظمة أمام العملاء ، وهذا يساهم في جذب المستثمرين وزيادة مستوى المبيعات ، وتتعدد شهادات شهادة الآيزو حسب المعايير الدولية في هذا الشأن.
وقد مرت الجودة الشاملة بعدة مراحل ، فكانت الجودة تعنى عملية الفحص INSPECTION استبعاد الوحدات المعيبة من الإنتاج، بمعنى الاهتمام بجودة المنتج لزيادة الأرباح ، ثم تطور المفهوم ليشمل الإنتاج بناء علي رغبة العميل وحاجاته ، فالمفهوم التسويقي الحديث يضع العميل في المقام الأول ، ثم جاءت المنافسة الشديدة بالأسواق ، واهتمت المنظمات بجودة العمل وجعلته جزءا من استراتيجياتها التنافسية ، و أصبح السوق بكل ما فيه من عملاء ومنافسين موضع اهتمام شديد للمنظمات ، وأصبحت الادارة العليا تهتم بكل جزء في المنظمة ، وظهر مفهوم المقارنة مع الأفضل ومفهوم التحسين المستمر.
والجودة الشاملة لها أسس ومحاور يمكن بيانها كالآتي :
- أن تشمل كل شيء في المنظمة (جميع الادارات والمستويات والعمليات والأفراد).
- وجود مناخ جيد للعمل يتيح المبادأة والمشاركة الإيجابية من كافة الأفراد باستمرار.
- أن تكون الجودة الشاملة استراتيجية للمنظمة.
- منهج علمي يتفاعل مع كل جديد ويهتم بفرق العمل والابداعات الفردية ، وينمى المشاركة في التخطيط والرقابة الذاتية.
أهداف ادارة الجودة الشاملة :
- زيادة القدرة التنافسية.
- زيادة كفاءة المنظمة للتفوق على المنافسين وإرضاء العملاء.
- زيادة انتاجية جميع ادارات المنظمة.
- زيادة مرونة المنظمة للتأقلم مع المتغيرات ، واستثمار الفرص وتجنب المخاطر .
- التحسين المستمر لكل القطاعات والمستويات.
- القدرة على النمو المتواصل.
- زيادة الربحية.
ما هي مبادئ تحقيق الريادة في ادارة الجودة الشاملة ؟
- الالتزام بالتحسين المستمر لعمليات وأنشطة المنظمة.
- تبنى مفهوم الأداء السليم من أول مرة.
- التركيز على التكلفة الكلية الأقل.
- العميل هو محور الإهتمام.
- اتباع أساليب فعالة للقيادة والإشراف والتدريب والمشاركة في القرارات.
- الترابط والتكامل بين إدارات المنظمة.
- وجود منهج متكامل لإدارة الجودة الشاملة.
- تجنب القرارات غير المبنية علي المعلومات المتكاملة (إتخاذ القرارات بناء علي الحقائق) وعدم ترك شيء للصدفة.
وإلى اللقاء في مقال آخر بمشيئة الله ،،،
احسنت النشر