بأقلام الكُتّابمقالات وآراء

رمضان طاقة سعادة..

عائـشـة عـلـي البـيـرق

 

رمضان طاقة سعادة..

 

نعم الله على الإنسان تمنحه السعادة وأخص بهذه النعم شهر الرحمة والبركة والراحة النفسية والتواصل الإنساني بين بني البشر ألا وهو شهر (رمضان الكريم) الذي تفتح فيه أبواب الجنات، وتضاعف فيه الحسنات، وتقال فيه العثرات، شهر تجاب فيه الدعوات، وترفع فيه الدرجات، وتغفر فيه السيئات، شهر يجود الله فيه سبحانه على عباده بأنواع الكرامات، ويجزل فيه لأوليائه العطيات، لقوله تعالى : (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ).

وهو شهر يجعلنا في لهفه وتنافس وسباق لنيل الطاقة الإيجابية السعيدة والعزيمة الصادقة على صيامه وقيامه والمسابقة فيه إلى الخيرات والمبادرة فيه إلى التوبة النصوح من سائر الذنوب والسيئات والتناصح والتعاون على البر والتقوى، والتواصي بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى كل خير لتفوزوا بالكرامة والأجر العظيم. في الصيام فوائد كثيرة وحكم عظيمة، منها تطهير النفس وتهذيبها وتزكيتها من الأخلاق السيئة البخل وتعويدها للأخلاق الكريمة كالصبر والحلم والجود والكرم ومجاهدة النفس فيما يرضي الله ويقرب لديه و في الصيام نحرص أني نخصص أوقاتنا لما يرضي الله وهي فرص ليشعر الإنسان بمعاناة أخية الإنسان ويسعى لتفريج الهم ومنح السعادة بكلمة الطيبة أو بالدعم المادي أو المعنوي الذي يحصد من خلاله البركة والخير والرزق الذي يعم على الجميع فهو يؤثر على نفسه كفرد ثم على الأسرة فالمجتمع .  وفي هذا الشهر يعرف العبد نفسه وحاجته وضعفه وفقره لربه، ويذكره بعظيم نعم الله عليه، فيوجب له ذكر شكر الله سبحانه. لذلك فلنغتنم هذه النعمة لنزيل الهم ونبدده بالسعادة بقرب الله بالطاعات الخالص له.

تعليق واحد

  1. السلام عليكم. حقا شهر رمضان شهر مبارك وعظيم يشعر الانسان في هذا الشهر الفضيل بسعادة وسرور عند ما يقرب الرحيل يحزن الانسان بفراقه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى