ابتكارات ، اختراعاتمنوعات

طالبة تنجح في اختراع نوع جديد من البلاستيك الحيوي باستخدام عناصر طبيعية..

أصــداء – العُمانية

تمكنت الطالبة نِعم الحراصية من ولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة من اختراع نوع جديد من البلاستيك الحيوي باستخدام عناصر طبيعية متوفرة في سلطنة عُمان، مثل ماء الأرز وقشور السمك لجعل تكلفة الإنتاج الضخم للبلاستيك الحيوي قليلة التكلفة.

ويهدف المشروع المدرسي التي شاركت فيه أيضا الطالبة دعاء الهاشمية إلى تطوير بلاستيك قابل للتحلل من نوعية البلاستيك الصناعي ومواجهة التحديات الناشئة من الحظر المتزايد على المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد في سلطنة عُمان والعالم.

ونقلا عن الموقع الإلكتروني للمنظمة العالمية للملكية الفكرية ( الويبو) فإن من المؤمل أن يؤدي هذا المشروع إلى استخدام المواد المحلية إلى تجعل تكلفة الإنتاج الضخم للبلاستيك الحيوي قليلة التكلفة كما سيؤدي إلى إنقاذ المحيطات من التلوث البلاستيكي.

وذكر الموقع أنه مع التجربة قام الفريق بتحسين البلاستيك الحيوي إلى مادة صلبة ومرنة يمكن استخدامها.

وللتعرف أكثر على مشروع الطالبة نِعم الحراصية، فقد فاز ابتكار البلاستيك الحيوي للطالبة بالمركز الأول في “مسابقة التنمية المعرفية” التي أقيمت كجزء من مسابقة عُمان للعلوم في عام 2019.

وقالت الطالبة نِعم الحراصية : إنه “من خلال إجراء المزيد من الأبحاث توصلتُ لحقيقة أن الزيت يجعل البلاستيك أضعف حيث اختبرت الإصدار الجديد من البلاستيك الحيوي في مختبر مدرستي للتأكد من أنه يعمل بشكل أفضل”.

وأشارت الطالبة نِعم الحراصية إلى أهمية حماية ملكيتها الفكرية حيث قدمت براءة اختراع لابتكارها في مجال البلاستيك الحيوي لإدارة الملكية الفكرية في سلطنة عُمان معربة عن أملها في إمكانية الاستفادة من اختراعها على مستوى دول العالم.

وتعد الطالبة نِعم الحراصية أول سفيرة للملكية الفكرية للشباب في سلطنة عُمان، تم منحها هذا اللقب من المنظمة العالمية للملكية الفكرية ( الويبو )، وهي أول من يحمل هذا اللقب في المنطقة العربية وملتزمة بتعزيز تعليم الملكية الفكرية بين الشباب وتكرس وقتها للدراسة الذاتية حيث تقوم بالبحث في موضوعات مختلفة تساعدها على ابتكار أفكار جديدة لتحسين الاختراعات التي تطورها مع فريق مدرستها.

وتحرص الطالبة نِعم الحراصية على مواصلة قراءة الكتب ومشاهدة المقاطع المصورة للمخترعين الآخرين، وخاصة المهندسين الكيميائيين، حتى تتمكن من التعلم منهم ومن عملياتهم كما تقوم بتوجيه زملائها وهم يشرعون في رحلاتهم المبتكرة من خلال المسابقات اللامنهجية بالمدرسة وتسعى الطالبة إلى تطوير ابتكارات جديدة.

وكان المشروع قد فاز بالمركز الأول في “مسابقة التنمية المعرفية” التي أقيمت كجزء من مسابقة عُمان للعلوم في عام 2019.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى