بأقلام الكُتّابمقالات وآراء

أبو حسام البطل الهُمام..

 

أبو حسام البطل الهُمام..

 

تخرّج عام ١٩٩٣ م كمعلم لغة عربية بشهادة دبلوم الكلية المتوسطة للمعلمين، ثم أكمل دراسة البكالوريوس في اللغة العربية أيضا عام ٢٠٠٨ م من جامعة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية، بدأ مسيرته التدريسية في مدرسة يتي لمدة ٢٤ عاما ثم انتقل إلى مدرسة الحارث بن خالد للتعليم الأساسي منذ خمس سنوات.

وكان انتقاله يمثل نقلة في مسيرته المحفوفة بالعطاء والكرم والسخاء، فقد كان بحق مكسب عظيم لمدرسة الحارث بن خالد للتعليم الأساسي ولأبناء الحارث بن خالد ولمعلمي المدرسة وللعامرات بشكل عام.

وكان مقدمه للمدرسة كقدوم الخير والبركة والإخلاص والتفاني والعمل بروح الفريق الواحد، ويمثل رمزا للإخلاص والتفاني في مهنته، لأن علاقته بطلابه كعلاقة الأب بأبنائه فيعاملهم كأصدقائه فيضحك معهم لكي يدخل في أنفسهم البهجة والسرور والمرح والحبور حيث يقدم لهم المادة التعليمية في قالب جميل من المرح والبهجة فتسهل الدروس عليهم بسبب محبتهم لهذا الأب الحاني فيعزز المميز منهم ويقف مع الطالب الأقل تميزا وتحصيلا فيعزز إجاباتهم ويمنحهم بطاقات التميز وكذلك يضع لهم الدرجات التي يستحقونها في سجل الأعمال اليومية والتقويم المستمر، ويتعامل مع المقصر منهم بأسلوب راق بعيدا عن العقاب والتوبيخ.

وقد وصفه معلمه الأول سالم الراشدي بأنه لم يجده ساخطا ولا متبرما، يحب العمل والعمل يحبه، يلقاك بوجه طلق، ومحيا باسم، لايمله مجالسه ولايضل الطريق مؤانسه، ينجز مهامه بإتقان ومهارة ويسعى لاكتساب ماهو جديد دائماً، يبعث بنشاطته وحيويته الحماس في نفوس أبنائه الطلبة وزملائه المعلمين يشجعهم ويحثم على التعاون والبذل والعطاء.

ذو قلب واسع، وفكر رائع، وعطاء نافع، له مبادرات وأفكار عديدة تخدم المادة.

هكذا هو البطل الهُمام أبو حسام علي بن سالم الوهيبي والذي هو بحق مثال يحتذى به ومن المعلمين المخلصين الذين  تزهو بهم مدرسة الحارث بن خالد للتعليم الأساسي وله شأن كبير في مدرستنا الخالدة بين زملائه المعلمين وأبنائه الطلبة وكذلك إدارة المدرسة التي تكن له كل المحبة والتقدير والاحترام وبه وأمثاله نفتخر لكي نرى مدرستنا العتيدة في مصاف المدارس التي يشار إليها بالبنان وفعلا هي كذلك لأن الجميع يحدوه الأمل بأن يكون أحد طلابها أو أحد معلميها الفخور بأنه ضمن كوكبة المعلمين في هذه المدرسة المباركة بفضل الله تعالى وتوفيقه.

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى