إنطلاق انتخابات أوزبكستان الرئاسية وسط حضور ومشاركة تاريخية..

رسالة طشقـند : عـلي الحـسني – أصــداء

توجه الناخبون في أوزبكستان، يوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع للتصويت في الانتخابات الرئاسة، وسط توقعات بحسم لصالح الرئيس شوكت ميرضيائيف.

وسيسمح الفوز المتوقع لميرضيائيف بتعزيز حملته الإصلاحية الناجحة إلى حد كبير، ومن المرجح أن يؤدي إلى المزيد من انفتاح أوزبكستان على التجارة والاستثمار الخارجيّين، ويحق لـ 21 مليون شخص التصويت في انتخابات أوزبكستان الرئاسية المجاورة لأفغانستان.

ومن المتوقع أن يفوز الرئيس شوكت ميرضيائيف البالغ من العمر 64 عاما بفارق كبير، وإلى جانب ميرضيائيف، فإن هناك 4 مرشحين آخرين.

وفتح ميرضيائيف بلده الغني بالغاز على العالم الخارجي، اقتصاديا بشكل خاص منذ عام 2016.

وعلى الصعيد الدولي، يعمل ميرضيائيف على تعزيز علاقات بلاده الجيدة مع أفغانستان وأكد أنه سيساعد الدولة المجاورة لبلاده، 

وقد اكد المراقبون الدوليون أن أوزبكستان بدأت يوم الأحد، رحلتها مع ماراثون الانتخابات الرئاسية، بينما تدخل البلاد مرحلة جديدة من التطور في التداول الديمقراطي.

وتنظم لجنة الانتخابات المركزية أنشطتها للتحضير للانتخابات الرئاسية وإجرائها على أساس مبادئ الشرعية والاستقلالية والانفتاح والدعاية والشفافية، بعد تنفيذ البلاد عدداً كبيراً من الإصلاحات الأساسية منذ عام 2016، شملت جميع مجالات الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للمجتمع.

وتعد التحولات الديمقراطية أهم الاتجاهات في البلاد، وتهدف إلى ضمان حقوق الإنسان والحريات، وتحرير الحياة الاجتماعية والسياسية، وحرية الإعلام.

وسيكون هناك ما مجموعه 14 دائرة انتخابية و 10776 مركز اقتراع لاختيار ما بين 5 أشخاص رشحتهم الأحزاب السياسية في البلاد للانتخابات المقبلة، بينهم الرئيس الحالي شوكت ميرضيائيف مرشحاً عن الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم وحركة رجال الأعمال ورجال الأعمال.

وينافس ميرزيوييف على الرئاسة كل من نرز الله أوبليومورودوف عن الحزب البيئي، ومقصودا فوريسوفا عن حزب الشعب الديمقراطي، وعليشر قديروف عن حزب ميلي تكلانيش الديمقراطي، وبهرام عبدالحليموف عن حزب عدالت الاشتراكي الديمقراطي.

ووفقاً لقوانين الانتخابات الأوزبكية، يتم انتخاب الرئيس لمدة 5 أعوام وبما لا يتجاوز فترتين متتاليتين، ويتم ترشيح المتنافسين من قبل الأحزاب السياسية المسجلة، مع ضرورة ألا يقل عمرهم عن 35 عاماً، وأن يتحدثوا لغة الدولة بطلاقة، ويقيموا بشكل دائم في أراضيها لمدة 10 أعوام على الأقل.