
جمعية الرحمة تطلق (مشروع دكان الرحمة) الذي بدأ في استقبال الأسر المُعْسِرَة في مطلع شهر فبراير من سنة 2021 م واستفاد منه 1300 أسرة حتى نهاية مارس.
كتـب : عبدالله الرحبي – أصــداء
أطلقت جمعية الرحمة لرعاية الامومة والطفولة مشروعاً جديداً باسم (دكان الرحمة) يشمل على مجموعة كبيرة من الخضروات والفواكه ، وتأسس في مطلع شهر فبراير الفائت ويستقطب المشروع أسر الجمعية المسجلة وغير المسجلة من ذوي الدخل المحدود والأسر المعسرة والأيتام والأرامل لتتسوق بالمجان وبأريحية أكثر ، فـتقوم باختيار المواد الغذائية التي تتلاءم مع حاجتها – على حسب توفرها – في وقت زيارة الأسرة لدكان الرحمة بعيداً عن الطريقة التقليدية ، المتمثلة في تقديم كميات من المواد الغذائية التي قد تكون غير متوافقة مع حاجة الأسرة ومتطلباتها ، كما أن أحد أهداف تأسيس الدكان هو رفع مستوى دعم جمعية الرحمة للأسر المتعفّفة بأقصى قدر ممكن ، وهو النهج الذي تسعى دائماً إليه الجمعية، بحيث أن الأسرة لا تدفع أي مبلغ ولو كان رمزياً عند دخول الدكان ، فكل ما هو معروض فيه مجانياً.
ويقع الدكان في مخزن الجمعية في منطقة حلبان وحدد له توقيت معين لاستقبال الأسر من الأحد للخميس 8 صباحاً إلى 1 ظهراً ، وبلغ متوسط الدعم الشهري أكثر من 800 أسرة استفادت من الدعم المقدم في دكان الرحمة خلال شهر فبراير فقط ، كما بلغ عدد الأسر المستفيدة أكثر من 1300 أسرة في شهر مارس 2021.
أنواع المواد الغذائية التي يقدمها الدكان : اللحوم والدجاج ، مياه الشرب ، الخضروات والفواكه ، المخبوزات والمواد الغذائية المتنوعة مثل : الأرز والطحين والزيت ومعجون الطماطم وغيرها.
وبلغ عدد الشركات الداعمة للدكان أكثر من 20 شركة في المدة المذكورة ، إضافة الى عدد من فاعلي الخير وعدد من أصحاب المزارع العمانيين الذين تبرعوا ببعض محاصيلهم الزراعية مما شكل رافداً قوياً لدكان الرحمة ، و مثل هذا العطاء هو دعوة لكل أفراد المجتمع للمشاركة في دعم الأسر المتعففة خصوصاً في ظل تفشي الجائحة. أما بالنسبة لعملية التوصيل إما أن يقوم الداعمين بتوصيل تبرعاتهم لموقع الدكان أو يذهب سائقي مخزن الجمعية لاستلامها من مواقع الداعمين أنفسهم بحسب التنسيق بين الطرفين.
سلال دكان الرحمة لرفع نسبة الدعم وتنويع المواد المتبرع بها ، فقد قامت الجمعية بتوزيع عدد من سلال جمع التبرعات بالمواد الغذائية في عدد من المحلات التجارية بولاية السيب، حيث يمكن للمتبرع بسهولة شراء مواد غذائية ووضعها في السلة المخصصة بجمع التبرعات، وقد توزعت هذه السلال في 12 مركز للتسوق بولاية السيب.