وصول طلائع الجسر الجوي السعودي الإغاثي لمساعدة الشعب السوداني..
عـواصـم – أصـــداء
وصلت إلى مطار بورتسودان الدولي بجمهورية السودان الشقيقة يوم الثلاثاء الطائرة السعودية الإغاثية الأولى ضمن الجسر الجوي السعودي الإغاثي الذي يسيِّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تحمل على متنها المساعدات الإغاثية التي تشتمل على السلال الغذائية والمواد الإيوائية والطبية وتزن 10 أطنان.
كما وصلت مطار بورتسودان الدولي يوم الثلاثاء الطائرة الإغاثية السعودية الثانية تحمل على متنها 10 أطنان من السلال الغذائية والمواد الإيوائية والطبية، وذلك إنفاذًا لتوجيهات خادمِ الحرمين الشريفين الملكِ سلمانَ بنِ عبدالعزيز آل سعود، وسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وليِّ العهد رئيسِ مجلس الوزراء.
وأوضح المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور سامر الجطيلي، أن المساعدات الإنسانية المُقَدَّمَةَ من المملكة للشعب السوداني تأتي للتخفيف من معاناة المتضررين في السودان، وهي امتدادٌ لدعم المملكة للسودان في شتَّى القطاعات الإنسانية والإغاثية، وتجسيدٌ للدور الإنساني الكبير الذي تقوم به المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة تجاه الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمحن.
وكان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قد سيّر من مطار الملك خالد الدولي بالرياض يوم الثلاثاء طائرتين إغاثيتين ضمن طلائع الجسر الجوي السعودي متجهة إلى مطار بورتسودان الدولي بجمهورية السودان الشقيقة؛ وذلك إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء؛ للمساهمة في تخفيف آثار الأوضاع التي يمر بها الشعب السوداني حاليا.
وأوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبد العزير الربيعة في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية أن الجسر الإغاثي الذي انطلق الثلاثاء سيقدم الإغاثة العاجلة للأشقاء السودانيين النازحين والمتضررين جراء الأحداث الأخيرة.
وبين المستشار الدكتور الربيعة أن الطائرتين الإغاثيتين تحملان على متنهما سلالا غذائية ومواد إيوائية وطبية بوزن 10 أطنان على متن كل منهما، مؤكداً أن ذلك يجسد ما تتصف به القيادة الرشيدة من حس إنساني نبيل، وحرص كبير على مساعدة الأشقاء والأصدقاء في جميع أنحاء العالم، عملا بما يقتضيه النهج القويم الذي دأبت عليه المملكة منذ نشأتها.
ويأتي ذلك تأكيدا للدور الذي تضطلع به المملكة في مد يد العون للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات، وتدلل على عمق العلاقات المتينة التي تربط البلدين الشقيقين.
