إتيكيت الجلسات الحوارية..
الدكتـورة/ هـالـة الـعـزب
خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية
إتيكيت الجلسات الحوارية..
تعتبر الجلسات الحوارية من أهم أقسام المؤتمرات؛ لما فيها من فتح آفاق جديدة، والتعرف على الرأي والرأي الأخر .. لذا تجهز الجلسه بدقة لكثرة تفاصيلها.
عـنـوان الجلـسة..
لابد من تحديد عنوان للجلسة الحوارية والتي سيتم دعوة نوعية معينة من الأساتذة أو الدكاترة أو أو المختصين والمثقفين كل على حسب تخصُّصه ونوعية الجلسة؛ لذا يجب عمل الآتي :
* إختيار إسم للجلسة مفهوم وسهل ومحدد.
* عند دعوة المختصين لابد من عمل دعوة بإسم المختص، ويذكر فيها اسم الجلسة وميعادها وعدد المحاورين ومدير الجلسة.
* لا يصح الاعتذار عن الجلسة يوم المؤتمر.
* لا يصح الذهاب للجلسة بدون تحضير وقراءة مستفيضة في موضوع الجلسة.
* لايصح ارتداء ملابس كاجوال (عادية).
* يجب على المحاور أن يكون مستمعاً جيداً للوصول للمقصود من الكلام.
* يجب الانصياع الكامل لمدير الجلسة؛ حيث إن توزيع الكلمات يكون من مهام مدير الجلسة.
* لا يصح عمل مقاطعات أثناء حوار أحد المختصين، ولا يصح أيضا مصادرة آراء الآخرين من قبل مدير الجلسة.
* لابد وأن يكون مدير الجلسة شخصاً عادلاً في توزيع الكلمات.
* لا يصح من مدير الجلسة التسفيه أو الإستخفاف بكلام أي من المختصين.
* إذا حدثت أي مشادات أو مقاطعات لابد من التدخل السريع من قبل مدير الجلسة لفك الإشتباك اللفظي.
* يجب إحترام موعد بَدْء وانتهاء الجلسة.
* على كل المحاورين تعلم فن الإنصات، وألا يتم عمل ردود فعل تظهر عدم الاهتمام بالحوار أو الضجر من المتحدث، كحكة الرأس أو النظر في الساعة أو هز الأرجل أو التلفت يميناً ويساراً بدون داع أو استعمال الهاتف الشخصي.
* للحوار فن لابد أن يتقنه المحاورون، وهو ألا يطيل أثناء الحوار، وألا يقوم بإعادة سرد الكلمات، وأن يكون الحوار واضحاً ومحدداً، ولا يحمل أكثر من معنى، وألا يكون له مقصود مستتر بنفي كلمات متحدث آخر.
