
طـشـقـنـد/ أصـــداء
إنطلقت يوم الخميس فعاليات القمة الأولى “آسيا الوسطى – الاتحاد الأوروبي” في مدينة سمرقند؛ التي تستمر يومين.
ترأس القمة رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضيائيف، وشارك فيها رؤساء جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، وجمهورية قيرغيزستان صدير جاباروف، وجمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان، وتركمانستان سردار بيردي محمدوف، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
سيُعقد الحدث تحت شعار “الاستثمار في المستقبل”، ومن المتوقع أيضًا مشاركة قادة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والبنك الأوروبي للاستثمار.
وفقًا لجدول الأعمال، سيتم مناقشة آفاق تطوير العلاقات متعددة الأبعاد والتعاون العملي بين دول آسيا الوسطى والاتحاد الأوروبي.
سيركز الاجتماع على قضايا توسيع التعاون الاستثماري وزيادة حجم التجارة، وتعزيز البرامج والمشروعات المشتركة في مجالات الابتكار والطاقة الخضراء والصناعة الاستخراجية والزراعة والنقل واللوجستيات والرقمنة، بالإضافة إلى استمرار التبادلات النشطة في مجالات الثقافة والسياحة والعلم والتعليم وغيرها من المجالات ذات الأولوية، وسيتبادل رؤساء الوفود الآراء أيضًا حول القضايا السياسية الدولية والإقليمية الراهنة.
وفقًا للبرنامج، سيشارك قادة دول آسيا الوسطى ورؤساء المؤسسات الأوروبية الرئيسية في الجلسة العامة لمنتدى سمرقند الدولي للمناخ، الذي سيبدأ في 4 أبريل.
علاوة على ذلك، من المتوقع إجراء عدد من اللقاءات الثنائية بين رئيس جمهورية أوزبكستان وقادة الوفود الأجنبية على هامش القمة.