
وكالات/ أصـــداء
أعلن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط أنه سيزور المنطقة للمشاركة فيما وصفه بفريق التفتيش المنتشر في قطاع غزة وعلى حدوده لضمان الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
وقال ويتكوف إنه يعتقد أن جميع دول المنطقة يمكن أن تلحق بركب الجهود الرامية إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل، إن الدوحة لعبت دورا أساسيا في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وتوسطت قطر ومصر والولايات المتحدة في الاتفاق متعدد المراحل بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، وأقام البلدان العربيان مركزا للاتصالات في القاهرة لتجنب اشتباكات جديدة بين الخصمين.
وقال ويتكوف إن تنفيذ الاتفاق، الذي بدأ سريانه الأحد، سيكون أكثر صعوبة من إنجازه.
وأضاف “في الواقع سأذهب إلى إسرائيل. سأكون جزءا من فريق تفتيش في ممر نتساريم، وأيضا في ممر فيلادلفيا”.
ونتساريم شريط يمتد من الشرق إلى الغرب اقتطعته إسرائيل خلال الحرب لمنع الفلسطينيين من التنقل الحر بين شمال قطاع غزة وجنوبه. وفيلادلفيا شريط حدودي ضيق بين غزة ومصر.
وأضاف ويتكوف “هذه هي الأماكن التي يوجد فيها مشرفون من الخارج، ليتأكدوا نوعا ما من أن الناس بأمان وأن الأشخاص الذين يدخلون ليسوا مسلحين ولا أحد لديه دوافع سيئة”.
وبدا أن تعليقاته هي أول تأكيد علني لمشاركة الولايات المتحدة على الأرض في غزة من أجل المساعدة في إبقاء الاتفاق في مساره الصحيح. ولم يذكر ويتكوف من قد يكون أيضا جزءا من فرق التفتيش.