العالمسياسة

مقتل 3 في انفجار‭ ‬وإطلاق نار بفندق في مدينة كيسمايو الصومالية..

أصـــداء – رويـتـرز

 

قالت الشرطة الصومالية : إن هجوماً بسيارة ملغومة، وإطلاق نار على فندق في مدينة كيسمايو الصومالية أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل‭ ‬يوم الأحد قبل أن تتمكن قوات الأمن من إنهاء الهجوم على الفندق وقتل المهاجمين.

وبدأ إطلاق النار بعد أن اصطدمت سيارة محملة بمتفجرات ببوابة فندق توكل في المدينة الساحلية، وقالت حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة إنها نفذت الهجوم.

وقال الضابط فرح محمد من كيسمايو لرويترز “حتى الآن قتل ثلاثة أشخاص وأصيب ثمانية آخرون نقلوا إلى مستشفى كيسمايو”.

وصرح محمد ناسي جوليد نائب رئيس شرطة ولاية جوبالاند في وقت سابق يوم الأحد للتلفزيون الرسمي الصومالي أنه كان يوجد ثلاثة مهاجمين في الفندق.

وقال ضابط الشرطة محمد في وقت لاحق : إن قوات الأمن أنهت حصار الفندق.

وأفاد لرويترز في رسالة نصية : “عملية فندق توكل انتهت وقُتل كل المسلحين بالداخل وأنقذنا كثيرين من في الفندق”.

وذكر محمد أنه قبل الهجوم، كان هناك اجتماع في الفندق لبحث كيفية محاربة حركة الشباب.

ولم ترد تفاصيل أخرى سواء عن القتلى أو الجرحى.

وقال محمد نور وهو نقيب بالشرطة وفرح علي صاحبة متجر في كيسمايو لرويترز : إن الانفجار الذي وقع في الفندق سبق إطلاق النار.

وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الرسمي بحسابه على تويتر أفراداً من قوات الأمن وهم ينقلون أحد الجرحى إلى سيارة إسعاف.

وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب : إن الجماعة مسؤولة عن الهجوم الذي كان يستهدف القائمين على إدارة ولاية جوبالاند والذين يباشرون عملهم من الفندق.

وكيسمايو هي العاصمة التجارية لجوبالاند، وهي ولاية في جنوب الصومال ما زالت أجزاء منها خاضعة لسيطرة حركة الشباب.

وطُردت حركة الشباب من كيسمايو في عام 2012، وكان ميناء المدينة مصدراً رئيسياً لإيرادات الحركة من الضرائب وصادرات الفحم والرسوم على الأسلحة وغيرها من الواردات غير القانونية.

وفي عام 2019، أدى هجوم مماثل على فندق آخر في كيسمايو إلى مقتل 26 شخصا على الأقل.

وتسعى الحركة للإطاحة بالحكومة المركزية وفرض حكمها المستند إلى تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية، وقتل مسلحو الحركة آلاف الصوماليّين ومئات المدنيّين في شرق أفريقيا في تمرد مستمر منذ عشر سنوات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى