طوكيو/العُمانية/ أصـــداء
كشف مسح أجرته الحكومة اليابانية عن وجود مستويات مرتفعة من المواد الكيميائية الصناعية الضارة في مياه الصنبور داخل منشآت قوات الدفاع الذاتي اليابانية في ضواحي العاصمة طوكيو ومناطق أخرى.
ووفقًا للمسح الذي أجري على مدى خمس سنوات منذ السنة المالية 2020، تم اكتشاف هذه المواد الكيميائية المستخدمة على نطاق واسع في المستشفيات والمدارس ومرافق أخرى.
وقد بلغت التركيزات أعلى مستوياتها في معسكر هيجاشيتاشيكاوا (343 نانوجراما) ومعسكر كودايرا (200 نانوجرام) في طوكيو، بالإضافة إلى قاعدة جيفو الجوية (86 نانوجراما) ، وقد سجلت قاعدة أشيا الجوية بمحافظة فوكوكا مستويات خطيرة بلغت 1500 نانوجرام.
وتستخدم PFAS في طفايات الحريق الرغوية ، ويعتقد أن التعرض المستمر لها يزيد من خطر الإصابة بالسرطان. وعليه، تعتزم وزارة البيئة اليابانية فرض حد قانوني أقصى يبلغ 50 نانوجراما لكل لتر من PFOS وPFOA بدءًا من أبريل 2026، إلى جانب فرض اختبارات دورية لجودة المياه واتخاذ تدابير صارمة لضمان الامتثال لهذه المعايير.
