
وكالات/ أصـــداء
أعلن زعيم مقاتلي المعارضة السورية أبو محمد الجولاني أن المؤسسات العامة ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق محمد الجلالي حتى يتم تسليمها، بما يعكس بذل جهود تهدف إلى ضمان انتقال منظم للسلطة بعد أن أعلنت القوات إنهاء حكم بشار الأسد، وحظر على القوات العسكرية في دمشق الاقتراب من المؤسسات العامة أو إطلاق الرصاص في الهواء.
وقال الجلالي، الذي عينه الأسد في سبتمبر، إنه “حدث تواصل مع الجولاني بشأن كيفية إدارة الفترة الحالية” وأكد على ضرورة أن تشهد سوريا انتخابات حرة.
وأضاف أنه لا يزال في منزله وعرض المساعدة من أجل ضمان استمرارية الحكم.
من جانبه، قال وزير الاتصالات السوري إياد الخطيب إنه تلقى اتصالا من المسؤول عن خدمات الاتصالات بهيئة تحرير الشام التي يقودها الشرع. وقال الخطيب إنهما اتفقا على استمرار خدمات الاتصالات والإنترنت.
 
				 
					












