
تشيسيناو /العُمانية/ أصـــداء
فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في جميع أنحاء مولدوفا اليوم، للناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والاستفتاء حول الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وبحسب القانون المحلي، تُعد الانتخابات الرئاسية سارية المفعول إذا تجاوزت نسبة المشاركة 33.3 بالمائة وينطبق المؤشر نفسه على إجراء الاستفتاء.
وانطلقت الانتخابات في أكثر من 2200 مركز اقتراع داخل أراضي مولدوفا، كما يوجد 234 مركزًا آخر في الخارج، وستستمر عملية التصويت في البلد الذي يبلغ عدد سكانه 2.5 مليون نسمة، حتى مساء اليوم.
وبموجب القانون، إذا لم يتمكن أي من المرشحين في الجولة الأولى من الحصول على أكثر من نصف الأصوات، فسيتم إجراء جولة ثانية بعد أسبوعين بين المرشحين اللذين حصلا على أكبر عدد من الأصوات، وبالتالي، يمكن إجراء الجولة الثانية من الانتخابات في 3 نوفمبر، وسيعد المرشح الذي يحصل على أكبر عدد من الأصوات هو الفائز في الانتخابات.
ويتنافس 11 مرشحًا على منصب رئيس الدولة، بمن فيهم الرئيسة الحالية مايا ساندو، والمدعي العام السابق ألكسندر ستويانوغلو، ورئيسا الوزراء السابقان فاسيلي تارليف وإيون تشيكو، والرئيسة السابقة لمنطقة غاغاوزيا إيرينا فلاخ، بالإضافة إلى عدد من الوزراء السابقين.
أما بالنسبة للاستفتاء، فيجب على المواطنين الإجابة عن سؤال واحد: “هل تؤيد تعديل الدستور ليتيح انضمام جمهورية مولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي؟”.