
رسـالـة طـشـقـند : عـلـي الحـسـنـي
أيدت غالبية ساحقة من المقترعين الاستفتاء الدستوري في أوزبكستان الذي سيتيح خصوصا لشوكت ميرضيائيف البقاء على رأس هذه الجمهورية السوفياتية السابقة، وفق ما أظهرت نتائج أولية نشرتها اللجنة الانتخابية الإثنين.
حيث أعلن بهرام كوتشكاروف نائب رئيس لجنة الانتخابات المركزية نتيجة الاستفتاء على الدستور وتبنّي أوزبكستان للدستور الجديد بعد موافقة الناخبين على المواد الجديدة في الدستور بنسبة 90.21%، بينما بلغت نسبة الرفض 9.35%.

وأوضح كوتشكاروف أن 90,21 بالمئة من المقترعين أيدوا التعديلات، في حين بلغت نسبة الاقتراع 84,54 بالمئة.
وصوّت 16 مليون و673 ألف و 189 شخص فى الاستفتاء، ويحق لحوالي 19 مليون و 722 ألف شخص التصويت فى الدولة البالغ عددها 35 مليون نسمة.

وكانت هذه النتيجة متوقعة الى حد كبير في أكبر دول آسيا الوسطى من حيث عدد السكان.
ترى السلطات أن تعديل ثلثي الدستور سيتيح إرساء الديموقراطية، وتحسين مستوى معيشة 35 مليون نسمة في أوزبكستان يعيشون منذ فترة طويلة في ظل نظام قمعي، لكن الرئيس ميرضيائيف سيكون المستفيد الأكبر.

بين أبرز الإجراءات، الانتقال من ولاية مدتها خمس سنوات إلى سبع سنوات وعدم احتساب ولايتين رئاسيتين ما سيتيح نظريا للرئيس الحالي البالغ 65 عاما البقاء في السلطة حتى عام 2040.
وتولى الرئيس الحالي السلطة خلفا لإسلام كريموف الذي توفي عام 2016، وكان ميرضيائيف رئيس وزراء في حكومته على مدى 13 عاما.

ومن بين الإجراءات الجديدة في مشروع التعديل الدستوري، إضفاء طابع دستوري على منع عقوبة الإعدام واحترام حقوق الإنسان في “أوزبكستان جديدة” تكون أكثر عدلا يريدها الرئيس.













