فيضاناتمنوعات

فيضانات وسط أوروبا تودي بحياة 10 أشخاص

براغ/وارسو/ العُمانية/ أصـــداء

أودت فيضانات الأنهار في وسط أوروبا بحياة 10 أشخاص على الأقل حتّى الآن في مناطق تمتد من بولندا إلى رومانيا.

وغمرت مياه الفيضانات العديد من البلدات أو ضربتها بتدفقات مفاجئة للمياه المحملة بحطام بعد هطول أمطار غزيرة على مدى أيام.

وتضررت بشدة مناطق حدودية بين جمهورية التشيك وبولندا في مطلع الأسبوع وانهارت بعض الجسور، كما دُمّرت منازل بينما غمرت المياه قرى وبلدات في شرق رومانيا.

ورغم بدء انحسار مياه الأنهار في المنطقة الحدودية بين التشيك وبولندا اليوم، اتسع نطاق الفيضانات إلى مزيد من المناطق مما دفع إلى حالة تأهب وحذر في مدن كبرى في البلدين.

وفي جمهورية التشيك، قال رئيس بلدية مدينة ليتوفيل، على بعد 230 كيلومترا إلى الشرق من العاصمة براغ ويسكنها نحو 10 آلاف نسمة، في مقطع فيديو على فيسبوك إن ارتفاع منسوب مياه نهر مورافا خلال الليل غمر المدينة بنسبة 70 بالمائة تقريبا وأدّى إلى إغلاق مدارس ومرافق صحية.

وتسبب غمر المياه لمناطق في أوسترافا، العاصمة الإقليمية لمنطقة شمال شرق التشيك، إلى إغلاق محطة طاقة تمد المدينة بالتدفئة والمياه الساخنة إضافة إلى إغلاق مصنعين للكيماويات.

وقال بيتر فيالا رئيس الوزراء أمس على منصة إكس إن ما يزيد على 12 ألفا تم إجلاؤهم في جمهورية التشيك، ودعا إلى عقد جلسة حكومية طارئة اليوم.

وأكد التلفزيون التشيكي سقوط أول وفاة بسبب الفيضانات اليوم ليزيد بذلك عدد الوفيات في أنحاء منطقة وسط أوروبا.

وفي رومانيا، أسفرت الفيضانات عن مصرع ستة في مطلع الأسبوع، ولقي رجل إطفاء نمساوي حتفه أمس، كما لقي شخص حتفه غرقا في بولندا أمس أيضا.

وتتأهب عاصمتا سلوفاكيا والمجر لمواجهة الفيضانات مع ارتفاع منسوب نهر الدانوب.

وفي النمسا، تراجعت قليلا مستويات المياه في الأنهار وخلف السدود والخزانات خلال الليل مع قلة غزارة الأمطار لكن مسؤولين قالوا إنهم يتوقعون موجة ثانية من الأمطار الأكثر غزارة في الساعات القليلة المقبلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى