
أصـــداء
نفت لندن، السبت، مزاعم روسية عن قيام أفراد من البحرية البريطانية بنسف خطي أنابيب الغاز، نورد ستريم، الشهر الماضي، ووصفتها بأنها “مزاعم كاذبة من العيار الثقيل”.
حيث قال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية “من أجل صرف الانتباه عن إدارتها الكارثية للغزو غير المشروع لأوكرانيا، تلجأ وزارة الدفاع الروسية إلى ترديد مزاعم كاذبة من العيار الثقيل”.
أضاف المتحدث : “تشير هذه القصة الأخيرة المختلقة إلى (طبيعة) الأحاديث الدائرة داخل الحكومة الروسية، أكثر مما تشير إلى (ما يفعله) الغرب”.
كانت وزارة الدفاع الروسية قد اتهمت صباح السبت بريطانيا بـ”الضلوع” في الانفجار الذي ضرب أنابيب غاز “نورد ستريم”، في حادثة أدت إلى تبادل الاتهامات بين موسكو والغرب.
الوزارة الروسية قالت في بيان : إن “ممثلين عن البحرية البريطانية شاركوا في التخطيط وتنفيذ الهجوم الإرهابي في بحر البلطيق”، بحسب ما أورده موقع “روسيا اليوم”.
كان التفجير الذي ضرب خط أنابيب “نورد ستريم” قد حدث يوم 26 سبتمبر/أيلول 2022، وقال سيرغي كوبريانوف، المتحدث باسم شركة “غاز بروم” الروسية العملاقة للغاز، في وقت سابق، إن 800 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي تسربت، بعد أن أصابت انفجارات خطَّي أنابيب “نورد ستريم” تحت البحر.
كوبريانوف قدّر أن حجم الغاز المتسرِّب يعادل 3 أشهر من الإمدادات للدنمارك.
أثارت التسريبات الكبيرة التي حدثت فجأة من خطي أنابيب الغاز “نورد ستريم 1 و2” اللذين يمتدان من روسيا إلى أوروبا عبر بحر البلطيق، كثيراً من النظريات، والاتهامات المتبادلة.