أصداء / سليمان الذهلي
عقد المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية اليوم ندوة افتراضية حول: “التمويل الاجتماعي الإسلامي: تقييم المبادرات الحالية والتأثيرات المتوقعة”.
شهدت الندوة عدة مناقشات تناولت الفرص والتحديات الكامنة في التمويل الاجتماعي الإسلامي، وعرض الاستراتيجيات المتبعة للاستفادة من هذه الفرص والتغلب على التحديات المحيطة بها، مع تقديم المشاريع التعاونية الرائدة في هذا المجال.
وتمثل الندوة منصة حوارية رفيعة المستوى للإطلاق التمهيدي للنسخة التاسعة من تقرير الاستبيان العالمي للمصرفيين الإسلاميين للمجلس العام، والذي يركز على دور البنوك الإسلامية في التمويل الاجتماعي الإسلامي.
وخلال جدول الأعمال، تم عرض نتائج التقرير السنوي، وتسليط الضوء على الفرص والتحديات الرئيسية في هذا المجال، مع التركيز على الدور الحيوي للبنوك الإسلامية في تعزيز القضايا الاجتماعية، مما يوفر مرجعاً شاملاً للبنوك والمؤسسات المالية العاملة في هذا القطاع المتنامي.
وصرح الدكتور عبدالإله بلعتيق، الأمين العام للمجلس العام، أن المجلس العام يحرص على مواكبة أحدث التوجهات والتصدي للتحديات في صناعة التمويل الإسلامي وفي هذا العام، تم التطرق بشكل خاص على الدور المحوري للبنوك الإسلامية في تعزيز الرفاه الاجتماعي والشمول المالي وتم تقديم رؤى واضحة حول الآثار الإيجابية للتمويلات الاجتماعية في ظل التحديات الاقتصادية والجيوسياسية.
وأعرب عن أمله في أن تساهم نتائج هذا التقرير في تطوير استراتيجيات فعالة في التمويل الاجتماعي الإسلامي.
وقدم رشيد الطائع، مدير تطوير الأعمال في المجلس العام، عرضاً موجزاً للنتائج الرئيسية للتقرير. حيث يكشف تقرير هذا العام عن الدور المحوري للبنوك الإسلامية في التمويل الاجتماعي، مع التركيز على التمويل الأصغر، وفرص النمو في تمويل الزكاة، والتمويل الجماعي الإسلامي، كما يتناول التحديات الناشئة مثل نقص الوعي والقضايا التنظيمية، مع التركيز على أهمية تبني الابتكار الرقمي والشراكات الاستراتيجية لتعزيز الاستدامة والشمولية.
