الـزواج عـلـى الطـريقـة الحـديثـة..
الـدكـتـور/ هـالـة الـعـزب
خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية
الـزواج عـلـى الطـريقـة الحـديثـة..
تعتبر مواقع التواصل الاجتماعي من أساسيات الحياه لدى الشباب والفتيات لما فيها من بحث ومعرفة وانفتاح على الثقافات الأخرى، وتواصل وتعارف بين الشباب والفتيات، وتصل في كثير من الأحيان إلى علاقة عاطفية.
ولكي تكون علاقة ناجحة من البداية وحتى الانتهاء بالزواج؛ لابد من التأكد من :
أولاً : أن تكون شخصيته على فيسبوك حقيقية باسمه الحقيقي، وصورة البروفايل تكون صورته الحقيقية.
وذلك يمكنك التأكد منه من خلال متابعتك للصفحه وللمنشورات القديمة وتعليقات الأصدقاء له.
ثانياً : لاحظي طريقة كتابته للمنشورات وتعليقاته لأصدقائه ورسائله لك، ومن خلالها ستعرفين جزء من ثقافته وميوله وإن كان هناك تجاوزات في أسلوب الكلام، وفي طريقة المزح بينه وبين أصدقائه.
ثالثاً : عند التواصل من خلال الرسائل لابد وأن يرسل لك رسالة صوتية لتأكيد الشخصية لا أكثر، ومن ثم لابد من الأخذ في الاعتبار أنه لا يصح التجاوز في الحوارات، وتبادل الصور الخاصة، وعمل مكالمات فيديو.
رابعاً : كوني كثيرة الأسئلة؛ لا تكوني منصتة فقط فالإنصات يأخذك إلى عالم برمجة العقل وتصديقه، وبالتالي الوقوع بحبه بدون تمييز أو تفكير، ولخروجك من هذا المأذق لابد وأن تكوني كثيرة الأسئلة والملاحظة : هل يرد بشكل سريع ومباشر ؟،
هل يقوم بتغيير إجاباته؟.
كل هذا التدقيق يؤكد لك صدقه أو كذبه.
خامساً : لا تطيلي في علاقتك الإلكترونية حتى لا تكوني فريسة الحب والنصب؛ فحاولي أن تنقليها إلى أرض الواقع.
وأكدي له أنك لا تحبين التعارف والتواصل من خلال مواقع التواصل الاجتماعي (السوشيال ميديا).
فطلبك لزيارته منزلك أول خطوات تأكيد العلاقة من جهتك وصدق مشاعره من جهته.
ومن خلال إجابته ستتأكدين من كل إجابات كل الأسئلة التي تجول بخاطرك، وإذا طلب الشاب مقابلة أولية بمكان عام قبل الزيارة المنزلية فلا بأس بذلك مع الاستئذان من الوالدين ومرافقة أحد إخوتك.
سادساً : لا تتمادي في علاقة عاطفية على الإنترنت وتقبلي بزواج الإنترنت من شخص من دولة أخرى إلا إذا كانت أسرتك قادرة مادياً على زيارتك، والوقوف على تجهيز منزل الزوجية، والسؤال عن العريس بدولته ومنطقته.
الف شكر لحضرتك يا فندم َ
خالص التحيه و التقدير والاحترام لحضرتك
شكرا جزيلا لحضرتك دكتورة هالة ، ونحن سعداء بنشر مقالاتك الرائعة والمثرية للقراء في صحيفة أصــداء ..