
تزامناً مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني .. افتتاح الأكاديمية الدولية للدبلوماسية والإتيكيت وهي الأولى من نوعها في المنطقة..
مـسـقـط : أصـــداء
تزامناً مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني 52 المجيد ، واحتفاء بمنجزات النهضة العمانية ، واستجابة للرؤية السامية لصاحب جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- والذي يؤكد دائماً على الارتقاء بمنظومة العمل بمختلف أنواعها (الحكومي والمختلط والخاص).
فقد تم افتتاح الأكاديمية الدولية للدبلوماسية والإتيكيت هذا الاسبوع لتكون محاورها هي الحجر الأساس لذلك، وهي الأولى من نوعها بالسلطنة وكذلك بالمنطقة ، ويأتي افتتاحها لرفع وتطوير وصقل المهارات والمواهب الشخصية لجميع شرائح المجتمع.
صرّح بذلك الدبلوماسي السابق الدكتور سعدون بن حسين الحمداني الرئيس التنفيذي للأكاديمية لصحيفة “أصـــداء” قائلاً : إن هذه الأكاديمية جاءت لتلبي حاجات الدوائر الحكومية وكافة شرائح المجتمع في صقل وتطوير مهارات وكفاءة الموظف في مجال البروتوكول والإتيكيت والتي تعتبر من مرتكزات المَدنية الحديثة والتي تعكس كاريزما الشخص. تنفرد الأكاديمية بأن معظم كوادرها هي من الخبرات العمانية الوطنية ذات الكفاءة العالية سواء من السفراء أو الأكاديميين في هذا المجال ولهم بصمات راقية تليق بسمعة السلطنة البرّاقة بين دول العالم بالإضافة الى الاستعانة ببعض الكفاءات الاجنبية من خارج السلطنة.
وأضحت المهندسة مآثر بنت عبد الله الشكيرية مديرة العلاقات العامة والإعلام بأن الأكاديمية تحتوي على أكثر من 15 محوراً ومنها ؛ مهارات المتحدث الرسمي، مفاهيم الإعلام والدبلوماسية الاقتصادية ، البرتوكول والإتيكيت الحكومي ، المهارات الدبلوماسية ولغة الجسد وفن المفاوضات ، فن الدبلوماسية وإتيكيت الإدارة والقيادة والكفاءة ، إتيكيت مهارات واعداد وكتابة التقارير والخاطبات الرسمية ، مفاهيم الدبلوماسية والعلاقات العامة والإعلام ، برتوكول وإتيكيت استقبال كبار الضيوف وحضور المؤتمرات وإدارة الحديث ، فن إتيكيت التعامل مع الآخرين ، وكاريزما المرأة العربية والإتيكيت الاجتماعي بالإضافة الى محاور أخرى ذات الصلة، وهذه المحاور سوف تلعب دوراً اساسياً في تطوير الأداء الحكومي وتعكس صورة مشرفة للجميع بالإضافة الى أن الاكاديمية قد فتحت فروعاً لها بالخارج (بريطانيا، مصر، تركيا، أذربيجان، العراق، وأخيراً الامارات) ، وقد لمسنا من الجهات الحكومية التشجيع والاهتمام والترحيب بالأكاديمية لكونها الأولى من نوعها بالسلطنة والمنطقة والتي تطور من شخصيتهم ومهنيتهم في العمل الحكومي.
لقد وجدت الأكاديمية الدعم اللامحدود منذ تأسيسها من عدة جهات حكومية وخاصة من وزارة التعليم العالي في تسهيل الموافقات الإدارية المطلوبة وتسهيل تنفيذ أهدافها خدمة للصالح العام وتجسيداً لرؤية المقام السامي وتوجهات الحكومة في الاهتمام بالثروة البشرية التي هي الثروة الحقيقة للبلد.