سـنـة أولـى زواج..
الدكتورة/ هـالـة الـعـزب
خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية
سـنـة أولـى زواج..
يحلم كل شاب وفتاة بحياة جميلة هادئة مفعمة بالرومانسية والتفاهم، ولكن بعد ما يألف كل من الزوجين على حياة العزوبية يجدا نفسيهما أمام مسؤولية كبيرة، وحياة مشتركة تحتاج للكثير من الصبر والعطاء والمرونة.
ولكي تمر سنة أولى زواج بنجاح والتي تعتبر تجربة عملية واقعية للحياة الزوجية ككل؛ لا بد للزوجين اتباع الآتي :
أولاً : الصراحة والوضوح..
لابد وأن تكون أساس التعامل بين الزوجين وخصوصاً في العلاقة الخاصة؛ فعدم التوافق في هذه الأمور قد يؤدي للعديد من المشاكل التي لا تعلن، وقد تصبح قنبلة موقوتة تؤدي إلى تدمير الحياة الزوجية.
ولا أخفي عليكم سراً؛ أن العلاقات السابقة للزوج تجعل الصورة الذهنية لديه تختلف.
فالزوجة عفيفة خجولة وتحتاج لتعلُّم الحياة الخاصة بمنتهى الصبر حتى لا تصاب بصدمة نفسية تسبب العديد من المشكلات التي تؤدي للطلاق لا محالة.
ثانياً : اختلاف الطباع..
فكما ذكرنا من قبل أن كلاً من الزوجين قد تآلف مع حياة العزوبية، ومحاولة التغيير تحتاج للكثير من المرونة والتغافل؛ فلا بد من التنازل قليلاً حتى تسير الحياة على وتيرة مُرْضِيَة للطرفين.
ثالثاً : لا تستأثرا ببعض..
لأن لكل منكما عمله وأصدقاؤه وأسرته وألعابه المحببة.
فلا بأس من الزيارات الفردية الخاصة للأسرة والأصدقاء، وممارسة ألعاب الفيديو البلاي ستيشن، وممارسه الرياضة بالجيم، والذهاب للنادي؛ كل هذه الأشياء الخاصة قد تبث الروح الإيجابية والسعادة بالمنزل. حتى يستطيع الكل الاستمتاع بوقته وبساعات راحته، والاهتمام بالشكر والثناء على أي مساعدة من كلا الطرفين.
خامساً : عدم تدخل الأهل والأصدقاء..
يجب أن لا يسمح الزوجان بتدخل الأهل أو الأصدقاء في حياتهما الخاصة حتى لا يفسدوا ماتم الاتفاق عليه مسبقاً.
سادساً : الخلافات المادية..
لابد من المصارحة بمبلغ مرتب الزوج وكيفية التصرف فيه، وهل سيتم مشاركة الزوجة بمرتبها أم لا ؟ حتى لا تحدث مشاكل مبدئية قد تتفاقم مع ولادة أول طفل.
سابعاً : الاهتمام بالأناقه في المنزل..
تناسق الألوان، وترتيب الشعر، واستعمال العطر لكل من الزوجين، والاهتمام بمواقيت ارتداء الملابس؛ فملابس النوم للنساء تكون داخل الغرفه فقط؛ فلا يصح ارتدائها نهاراً أو بالمطبخ.
ثامناً : لا تدعي الشك يفسد علاقتكما كزوجين..
تبادلا الثقة بشكل كبير حتى لا يشعر كل منكما بالضغط النفسي، وبالتالي إذا حدث أي أمر عابر قد يخفيه الشريك خوفاً من الشك المبالغ فيه.