عُـمانمحليات

في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات .. جهود جبارة وهِمَم عالية..

أصــداء | بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية قال النقيب حارب بن حمد البوسعيدي رئيس قسم التوعية بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية : إن شرطة عمان السلطانية تحرص على إظهار حقيقة المخدرات وما تسببه من أضرار على الفرد والمجتمع، وتوعية الشباب بأن لا يكونوا ضحية للمغريات والشعارات والأكاذيب التي يروج لها تجار المخدرات، وعليهم أن يعوا حقيقة تعاطي المواد المخدرة وما تسببه من ويلات الإدمان وما يلحق الجسم من أمراض، فهي تالفة للعقل، ومهلكة للجسم، وسالبة للروح، ومن أجل إنقاذ الأرواح لا بُد من ترك كل ما من شأنه إلحاق الضرر بالجسم والعقل.

وأوضح بأن الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية يهدف إلى مكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها، وتوعية أفراد المجتمع بخطرها وأضرارها، وهو فرصة سانحة لمراجعة الجهود والإنجازات التي تم تحقيقها في السنوات الماضية، والتخطيط لمواجهة المستجدات التي تطرأ في هذا الجانب.

وذكر النقيب حارب بن حمد البوسعيدي بأن جهود شرطة عمان السلطانية تركزت في خفض العرض والطلب على المواد المخدرة وذلك من خلال وجود إدارات لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في جميع محافظات السلطنة، وتكثيف عمليات الرصد وتتبع التجار والمهربين واتخاذ إجراءات صارمة لمنع دخول هذه السموم الى أراضي السلطنة، إضافة إلى تفعيل التجهيزات الفنية وتركيب أجهزة كشف المواد المخدرة المتطورة والتي ساهمت في إحباط العديد من عمليات التهريب، كما أن للعقوبات والأحكام القضائية دور في ردع هؤلاء التجار والمهربين، وقد صدرت أحكام قضائية بالإعدام في عدة جرائم تتعلق بالتهريب والاشتراك مع عصابات دولية، إضافة إلى الغرامات التي تصل إلى خمسين ألف ريال عماني.

وقد أفصحت شرطة عمان السلطانية في مختلف وسائل الإعلام عن ضبط كميات من المواد المخدرة بعد محاولات يائسة من قبل هؤلاء التجار لإدخالها إلى السلطنة، وهي دلالة على مستوى الجاهزية والكفاءة العالية التي يتمتع بها رجال المكافحة.

وأكد النقيب البوسعيدي على أهمية دور الأسرة في تربية أبنائها، باعتبارها خط الدفاع والحصانة الاجتماعية الأولى لحماية الأبناء من الوقوع في براثن المخدرات، لذا يجب أن يسود الأسرة الواحدة جو التفاهم والصراحة والود؛ لينعكس إيجاباً على الأبناء، كما أن الوصول إلى مجتمع خالٍ من المخدرات مسؤولية مشتركة وواجب وطني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى