دماء والطائيين – أحمد المعمري
تنطلق الخميس مباريات دورة الصداقة السادسة عشر بنادي دماء والطائيين التي تعد أولى الدورات التي يشرف عليها النادي بعد إشهاره؛ حيث يشارك في هذه الدورة (21) فريقا بنظام المجموعات.
يرعى حفل الافتتاح سالم بن سعيد الوهيبي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم وبحضور مانع بن ناصر الحسني رئيس النادي وعدد من مشايخ وأعيان الولاية ورؤساء الفرق المشاركة.
يشارك في هذه الدورة 21 فريقاً تم تقسيمهم إلى خمس مجموعات؛ المجموعة الأولى ضمت فرق الشباب ومس والنجوم والسد، بينما ضمت المجموعة الثانية فرق الغبيراء ومحلاح والطائي وشباب اسماعية، فيما ضمت المجموعة الثالثة فرق وادي الطائيين والصحوة ودماء واتحاد الغبرة ، وضمت المجموعة الرابعة فرق سوط والحرية والسيدافي وعوف، بينما ضمت المجموعة الخامسة فرق الصعود والتعاون والأنصار والقرية والوداد.
وحول ذلك قال كامل بن ناصر الحسني رئيس اللجنة المشرفة على الدورة : إن هذه الدورة تأتي استكمالا لدورات الصداقة التي كانت تنظمها اللجنة الرياضية بولاية دماء والطائيين؛ حيث تم إقامة 15 دورة سابقة بمشاركة معظم فرق الولاية، وبعد القرار الوزاري بإشهار نادي دماء والطائيين تم تشكيل لجنة مشرفة على هذه الدورة تحت إشراف مباشر من الإدارة المؤقتة المنتخبة لتأسيس نظام النادي وتسيير أعماله.
وقال الحسني : إن الإقبال على المشاركة في الدورة من قبل عدد يتجاوز عشرين فريقاً من فرق الولاية دليل على الرغبة الأكيدة في إنجاح الفعاليات التي تندرج تحت أنشطة النادي.
وحول نظام الدورة يقول كامل الحسني : إن الدورة عبارة عن نظام المجموعات تم تقسيم الفرق المشاركة إلى خمس مجموعات تحت إشراف طاقم تحكيمي النسبة الأغلب منه من أبناء الولاية.
جدير بالذكر أن الدورة وهي في ربيعها السادس عشر لهذا العام 2022م قد ناضلت من أجل البقاء، وقد استمرت بفضل جهود شبابها وكل من ساهم في ذلك من المشايخ والأهالي ورؤساء الفرق الرياضية واللاعبين بالولاية، وكذلك نتقدم بالشكر لوزارة الثقافة والرياضة والشباب على دعمها السنوي المتواصل للدورة طيلة السنوات الماضية، وكذلك نشكر إدارة الثقافة والرياضة والشباب بالمحافظة على جهودهم أيضا في دعم مسيرة الرياضة بالولاية بشكل عام، ما ساهم في حصول الولاية على شرف أن يكون لها نادي يحمل طموحات أبناء الولاية، ويحرص الجميع في ولاية دماء والطائيين أن يكون للنادي صولاته وجولاته في قادم السنين إن شاء الله بفضل التخطيط السليم المدروس.
