
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سيلقي كلمة أمام المشاركين في المؤتمر السابع لزعماء الأديان العالمية والتقليدية..
نـورسـلـطان : أصـــداء
التقى رئيس مجلس شيوخ برلمان جمهورية كازاخستان مولين أشيمباييف برئيس الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة عبد الله شهيد.
وأشار مولين أشيمبايف إلى أنه على مدى 30 عامًا؛ تطورت علاقات قوية بين كازاخستان والأمم المتحدة، وأضاف رئيس مجلس النواب؛ أن التعاون مع الأمم المتحدة يمثل أولوية رئيسية في السياسة الخارجية للبلاد.
“يحظى قضايا التنمية المستدامة باهتمام كبير من قبل رئيس الدولة. ترتبط الأولويات الوطنية لكازاخستان ارتباطًا وثيقًا بأهداف التنمية المستدامة وبرنامج الأمم المتحدة حتى عام 2030. قال مولين أشيمبايف : “إن الأهداف التي حددتها المنظمة مدمجة في وثائقنا وبرامجنا الاستراتيجية”.
كما أبلغ رئيس مجلس الشيوخ رئيس الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة بالإصلاحات الجارية في كازاخستان بمبادرة من رئيس الدولة قاسم جومارت توكاييف. من مؤشرات دعم أجندة التحديث لرئيس الدولة نتائج الاستفتاء الأخير على التعديلات والإضافات على دستور جمهورية كازاخستان.
وفقًا لعبد الله شهيد، فإن الإصلاحات التي يتم إجراؤها في كازاخستان تأتي في الوقت المناسب، وتساهم بشكل كبير في زيادة تطوير البلاد والمجتمع بأسره.
ناقش المحاورون أيضًا المؤتمر السابع القادم لزعماء الأديان العالمية والتقليدية في عاصمة كازاخستان. ولوحظ أن الملتقى يلعب دوراً هاماً في تعزيز أفكار التسامح والتقارب بين الأديان وشعوب العالم. وأشار رئيس أمانة المؤتمر ، مولن أشيمبايف ، إلى أنه من بين أولئك الذين أكدوا مشاركتهم رؤساء المنظمات التي تشكل جزءًا من هيكل الأمم المتحدة : تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة والاتحاد البرلماني الدولي، فمن المتوقع أن يقوم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإرسال رسالة بالفيديو في إطار عمل الكونجرس.
سيتم اعتماد إعلان بشأن نتائج المؤتمر، وقال مولين أشيمبايف : “ستحتوي الوثيقة على عدد من البنود الهامة المتعلقة بالمشاركة النشطة لقادة الأديان العالمية والتقليدية في عملية تحقيق الاستقرار والسلام على المدى الطويل”.
بدوره، أعرب عبد الله شهيد عن تقديره البالغ لمساهمة كازاخستان وأهمية العمل الجاري لبناء وتعزيز الحوار بين الأديان والحضارات. وأشار إلى دعم الأمم المتحدة للكونغرس، وشدد على أن دور الزعماء الدينيين في الوقت الحاضر مهم للغاية لمواصلة تطوير العالم، وتعزيز ثقافة الحوار العالمي.