بأقلام الكُتّابمقالات وآراء

هـمـســات..

الدكتور/ خالد بن علي الخوالدي

Khalid1330@hotmail.com

 

هـمـســات..

 

(1)

قم من على فراشك بأمل كبير وحسن ظن بالله وثقه بأنه قادر على تغيير وضعك للأفضل .. لا يأس في هذه الحياة طالما تمسكنا بالأمل .. شروق الشمس كل يوم يمنحنا فرصة جديدة وأمل بأن شمسنا سوف تشرق .. صباحكم أمل وسعادة وثقة.

(2)

لا تهتم بمظهرك وملابسك فقط وتهمل الاهتمام بحسن حديثك وكلامك وأسلوبك وتعاملك الراقي مع البشر .. أخلاقك هي عنوان محبة الناس لك وليس مظهرك فقط .. قلة من يهتموا بالمظاهر ولفترة محدودة ثم ينتبهوا بأنهم كانوا على خطأ ويرجعوا لصوابهم ويبتروا كل علاقة تم بناؤها على المظاهر.

(3)

إنّ الاحترام هو فطرة ربانية وحاجة نفسية يحتاج إليها جميع البشر، فالله خلق البشر يحبون من يحترمهم حيث إن الاحترام هو دليل على الحب والاهتمام والتقدير، وهو علامة حبّ لدى الزوجين وعلامة مودة في الحياة البشرية جمعاء.

(4)

كن واعيا لما يدور حولك وأستمتع بكل لحظاتك .. أهتم باللحظات السعيدة وأنشرها لمن حولك تجد في نفسك سعادة لا توصف .. تعاون مع أفراد أسرتك وزملاء عملك وأصدقائك حتى في الأمور البسيطة ستجد بأن وقتك ممتع .. اهتم بمن حولك وأشعرهم بلطفك وحنانك تسعدوا جميعا.

(5)

أعجبتني هذه القاعدة “الانسحاب الذكي” أو “التكتيكي”، وقُلت في نفسي كم من التعقيدات والمشكلات والخناقات الأسرية والعائلية والمجتمعية سوف تُحل وتُعالج لو طبقنا هذه القاعدة الجميلة والبسيطة التي لا يُتقنها إلا الأذكياء وأصحاب المهارات الخاصة، ممن يملكون الإدارة الذكية في إدارة الخلافات والمصاعب والتحديات.
وقاعدة “الانسحاب الذكي” ليست صَعْبة ولا مُعقَّدة، بل هي أبسط مما تتخيَّلون يا سادة، فلو حدثت مشاجرة وخناق بين الأزواج ما المانع من استخدام الانسحاب الذكي حِفَاظا على العِشْرة والمحبة واستمرار المودة؟ ولو حدث خلاف وخناق بين صديقين، ما المانع من الانسحاب الذكي حفاظا على الصداقة؟ وكذا الحال بالنسبة للزملاء في العمل، وفي جميع المواقف الحياتية، ولو طبَّقناها في الحياة التي نعيشها سوف نجني أمورا إيجابية كثيرة وستكون حياتنا أسهل وأبسط.

(6)

علينا التناصح فيما بيننا حتى ننعم بحياة سعيدة وإيجابية .. من يحب إنسان يوجه له النصيحة بصدق ومحبة حتى لو لم تعجبه .. بشرط أن تكون النصيحة على انفراد وبأسلوب جميل وراقٍ .. البعض يجامل صديقه وحبيبه خوفا على فقدانه، ولكن أسلوب المجاملة ما دائما أسلوب صائب .. نعم نجامل في أمور لا تكون فيها مضرة للطرف الأخر ولكن عندما نرى بأن هناك ضرراً ربما يقع على من نحب علينا تقديم النصيحة الصادقة دون مجاملة ولا لف ودوران.

(7)

الإجازة الصيفية بدأت عند أولادنا .. فماذا أنتم صانعون يا أعزائي؟ في هذه الهمسة أطلب منكم النصح والإرشاد والتوجيه والرأي .. لعل وعسى نستفيد من خبراتكم وتجاربكم.

طبتم وطابت لحظاتكم بالخير والمحبة والسعادة..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى