الكاتب/ قيس بن محمد الجامعي

نـحـنُ عُـمـان..

سَلِ النَّجمَ : بنو المجد كيف سادوا القمما ؟

وكيف شادوا في العلا أمما ؟

وكيف  سارٍ سرى بهِمُ مرفرفا رايات العلا عَلَما ؟

سل التاريخ شيخا ثابتا ومعلّما،

وعِزّا شامخا في المجد مُكْرَما ؟

في عُمان : العين عين عربية للسلام مسالمة، والميم مكانة مجد في الدُّنا دائمة، وعمودها الألف كما الإسلام في الدين قائمة، والنون نور هَدْي من وحي طه غانمة، فهي عُمان بلاد الحق والعلم والمجد والعز، بلاد البهاء و الجمال وهيئة الشمس.

هذه عُمان يقف سلطانها وبجانبه الشعب، ماضون على نهج الإله مهلّلين لله شكرا وحمدا، متلاحمين إخوة متمسّكين عُصبة لله أبدا، العطف على الصغير فيها مُمَجّدا، وتوقير الكبير مُسَدّدا.

نسير نحو مستقبل زاهر مشرق، متحدّين الصعوبات متجاوزين الأزمات، نتعلم من كل العثرات، فليس لطموحنا سقف.

نقف بثبات مخطّطين ومشاركين، مؤيّدين قائدَ عُمان المُلهم، على نهج واحد وخطط واضحة مصونة، محققين الأهداف المنشودة بمشيئة الله.

زملائي المخلصين، الخير فيكم وأنتم على رأس عملكم، تعملون بكل جد واجتهاد، إخلاصا لبناء هذا الوطن العزيز.

نجدد فينا وفيكم روح الشغف والتميز، والعطاء اللامحدود بما نبذله ليلا ونهارا، متفائلين بالخير الوفير، والعطاء الكثير، ونحن لعُمان نور منير.

وإننا نؤكد أنه لا يثنيا كيد فاسد، ولا تجرّنا مطامع حاقد، ولا تلهينا مشاغل تائه، ولا تعنينا صغائر الأمور .. نحن صف واحد ثابت في لب الأرض كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء؛ فلنكن كما نحن لعُمان حصنا حصينا، ولقائد عُمان شعبا معينا، ولشعبها شعبا أمينا. فليُدِم الله لعُمان رخاءها وسلامها، أمنها وأمانها، ويجعلها في استقرار وازدهار دائمين، اللهم احفظ عُمان بلادا وقائدا وشعبا.