إقتصادالعالم

تراجع الأسهم الآسيوية وسط ضعف قطاع التكنولوجيا

واشنطن/العُمانية/ أصـــداء

تراجعت معظم أسواق الأسهم الآسيوية، اليوم ، إذ استمر تراجع أسهم التكنولوجيا قبيل تقارير الأرباح المنتظرة من شركة “نيفيديا”، بالإضافة لمخاوف من تشديد القيود على صادرات التكنولوجيا الخاصة بالرقائق إلى الصين من جانب الولايات المتحدة.

وخسر مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ 2 بالمائة مع تحول الزخم المدفوع بالتكنولوجيا إلى عمليات جني أرباح بعد الارتفاع القوي في السوق وتراجع مؤشرات شنجهاي “CSI 300” وشنجهاي المركب في الصين بنسبة 0.9 بالمائة و0.5 بالمائة على التوالي.

كما تراجعت أسواق التكنولوجيا الأخرى، وانخفض مؤشر نيكي 225 في اليابان بنسبة 0.9 بالمائة وتراجع مؤشر توبكس في اليابان بنسبة 0.2 بالمائة.

وتراجعت أسهم شركة تي اس ام سي (التي تعد من الموردين الرئيسيين لشركة نيفيديا) بنسبة 1.4بالمائة في تداولات تايوان، مما ضغط على مؤشر تايوان الوزني.

أما في سنغافورة، فقد ظل مؤشر ستريت تايمز ثابتًا بعد صدور بيانات تظهر انخفاضًا أقل من المتوقع في التضخم، بينما كانت العقود الآجلة لمؤشر نيفتي 50 في الهند تشير إلى افتتاح ضعيف، وسط خسائر متزايدة في الأسواق الهندية.

وانخفض مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.4 بالمائة اليوم؛ ليحقق خسائر أقل مقارنة مع نظرائه في آسيا، بعد أن قام بنك كوريا المركزي (BOK) بتخفيض أسعار الفائدة بنسبة 0.25 بالمائة وقدم توقعات أكثر تشاؤمًا.

وكان هذا التخفيض هو الثالث ضمن سلسلة من التيسيرات النقدية المتواصلة، حيث أشار البنك المركزي الكوري الجنوبي إلى إمكانية المزيد من التيسير لدعم الاقتصاد الكوري الجنوبي الذي يشهد تباطؤًا.

وتتبع تراجعات الأسواق الإقليمية ما جرى في بورصة وول ستريت، حيث عمد المستثمرون إلى التخلص من أسهم التكنولوجيا في مزيج من الحذر قبيل إعلان أرباح نيفيديا، بالإضافة إلى عمليات جني أرباح من ارتفاع قوي في السوق، وكانت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية ثابتة في التداولات الآسيوية.

وكانت الخسائر مركزة بشكل رئيسي في أسهم شركات صناعة الرقائق الإلكترونية والتكنولوجيا، حيث أصبح المستثمرون أكثر تشاؤمًا تجاه القطاع قبيل إعلان الأرباح الفصلية لشركة نيفيديا.

ومن المقرر أن تعلن الشركة عن أرباحها بعد إغلاق الأسواق الأمريكية غدًا الأربعاء، وستكون محط أنظار المستثمرين للحصول على مزيد من الإشارات حول الطلب على الذكاء الاصطناعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى