
التنوع والتجديد أبرز ما يميز المخيم الكشفي..
كتب : محمد بن خميس الحسني – أصـــداء
تصوير : سيف الصباحي
متضمن مجموعة من البرامج والفعاليات والأنشطة الجديدة، افتتح صباح الأحد فعاليات ومناشط المخيم الكشفي لمرحلة الكشاف المتقدم الذي تنظمه المديرية العامة للكشافة والمرشدات خلال الفترة من 13 أغسطس ولغاية 18 أغسطس 2022، تحت شعار «الكشفية .. والتنمية المستدامة»، بمشاركة أكثر من 120 مشاركاً من السلطنة، وأقيم حفل الافتتاح بحضور محمد بن عبدالله الهنائي المدير المساعد للكشافة وذلك على أرضية المخيم الكشفي الدائم بسهل جبل آشور بمحافظة ظفار.
بدأ حفل الافتتاح بدخول طابور عرض المشاركين ومراسم رفع علم السلطنة ثم قدم عدد من الفقرات الإذاعية، بعدها ألقى القائد أفلح الزكواني قائد عام المخيم كلمة رحب في مستهلها بالمشاركين وقال: يسعدنا أن نرحب بكم في هذا المخيم الذي يقام على هذه الأرض الطيبة من محافظة ظفار المتميزة بأجوائها العليلة التي تبهج النفس وتشحذ الهمم وتجدد الطاقات.
لقد حرصت المديرية العامة للكشافة والمرشدات على اختيار العديد من البرامج المستحدثة التي تلبي احتياجات الكشافة في هذه المرحلة، وتشبع تطلعاتهم وميولهم، وذلك من خلال التنوع في الأنشطة والفعاليات بين الثقافية والعلمية والبيئية والرياضية والسياحية والشراكة المجتمعية والدورات والورش التدريبية التي تهدف إلى إكساب المشاركين القيم والمهارات التقنية والعملية وإبراز المواهب والإعتماد على الذات.
بعد ذلك تم تقسيم الكشافة المشاركين إلى عدد من المجموعات للمشاركة في خمس ورش تدريبية؛ حيث احتضنت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصلالة 4 ورش تعليمية تدريبية : ورشة التصوير وصناعة الأفلام بالهواتف التي قدمها القائد شبيب الفارسي وهدفت إلى تنمية مهارات المشاركين في هذا الجانب، وتم التطرق في الورشة لإيجابيات وسلبيات التصوير وصناعة الأفلام باستخدام الهاتف النقال وأساسيات التصوير وصناعة الأفلام وكذلك التحدث عن اساسيات استخدام برنامج KineMaster وإنتاج فلم قصير لكل مجموعة.
أما ورشة العمل الجماعي والمهارات الكشفية التي قدمها القائد الكشفي بدر المقبالي فهدفت إلى إكساب الكشاف بعض المهارات والفنون الكشفية مثل أنواع ربطات الحبال وغيرها والتطبيق العملي لإتقان تلك المهارات المتعددة.
وكان لفريق الإعاقة دور بالمشاركة في برامج فعاليات المخيم الكشفي لمرحلة الكشاف المتقدم من خلال تقديمهم ورشتين؛ ورشة بعنوان “بالأفكار الإيجابية نصنع الإنجاز” وهدفت إلى غرس قيمة التفكير وأهميته في صنع الإنجاز من خلال طرح تجربة راية العبرية في تحدي الإعاقة وصناعة إنجاز ما كانت تصبو إليه، وأما الورشة الأخرى فكانت عن الإبتكار وتنمية المواهب والتي هدفت إلى أهمية تنمية المواهب والإستفادة منها في عمل إبتكارات متنوعة في شتى المجالات، كذلك كانت هناك ورشة في مركز الإبتكار والروبوت العلمي هدفت إلى تدريب الكشافة على أساسيات برمجة الربوت.