
سنغافورة/العُمانية/ أصـــداء
استقرت أسعار النفط اليوم بعد تراجعها لجلستين متتاليتين عقب قبول الاحتلال الإسرائيلي اقتراحا يعالج الخلافات التي تعوق التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مما ساعد في تهدئة المخاوف من اضطراب الإمدادات ( المخاطر الجيوسياسية) في الشرق الأوسط فيما لا يزال تراجع الاقتصاد الصيني يؤثر على توقعات الطلب.
وارتفع خام برنت 19 سنتا بما يعادل 0.24 بالمائة إلى 77.85 دولار وارتفع عقد شهر ثاني أقرب استحقاق الأكثر نشاطا لخام غرب تكساس الوسيط 19 سنتا أو 0.26 بالمائة إلى 73.85 دولار.
وقال جيوفاني ستونوفو المحلل في يو.بي.إس: ” إن نقص السيولة بسوق النفط في الوقت الراهن من ناحية، وتصريحات وزير الخارجة الأمريكي بلينكن بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة من ناحية أخرى، يتسببان في التراجع عن بعض مراكز التحوط من ارتفاع أسعار النفط”.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل “اقتراح الوساطة” الذي قدمته واشنطن لمعالجة الخلافات التي تعوق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وحث حماس على قبوله أيضا.
وهبط برنت نحو 2.5 بالمائة أمسِ، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط ثلاثة بالمائة.
وتوثر المخاوف في الصين من المشكلات الاقتصادية على أسعار النفط بعد الربع الثاني المخيب للآمال.
وفقد ثاني أكبر اقتصاد في العالم قوته الدافعة بشكل أكبر في يوليو مع انخفاض أسعار المساكن الجديدة بأسرع وتيرة في تسع سنوات وتباطؤ الإنتاج الصناعي وانخفاض نمو الصادرات والاستثمار وارتفاع البطالة.