
جمعية الرحمة تساهم بمبلغ 100 ألف ريال عماني لشراء أجهزة تنفس لمرضى كورونا..
مسقـط : عـبـدالله الـرحبـي – أصــداء
أطلقت جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة مبادرة “شدة و تزول” ، التي تتمثل في تخصيص مبلغ 100 ألف ريال عماني لشراء أجهزة التنفس المستخدمة في علاج المصابين بفيروس كورونا كوفيد-19 ، حيث إن الجمعية تقوم بتسليم الأجهزة لإدارة المستشفيات من أجل إعارتها للمرضى من ذوي الحالات غير الحرجة وذلك لمساعدتهم على إستكمال علاجهم في منازلهم ، مما يسهم في تخفيف الضغط على الطبي ويُفسح المجال لعلاج الحالات الحرجة داخل المستشفيات، الى جانب تسليم هذه الأجهزة للأسر غير القادرة على شرائها.
وقد جاءت هذه المبادرة من مسؤوليتها الاجتماعية وتلبية لنداء التكاتف المجتمعي ، وتدعيما لجهود اللجنة العليا المختصة بمواجهة كورونا ، وبث روح التعزيز الإيجابي لدى خطوط الدفاع الأمامية ، من أجل إنقاذ أرواح الكثير من المصابين.
الجدير بالذكر أن الجمعية ومنذ بداية الجائحة أطلقت ما يزيد عن إثنتي عشرة مبادرة مرتبطة بدعم الأسر المتعففة والتقليل من التبعات السلبية التي سببتها الجائحة الى جانب دعم العديد من المؤسسات الصحية.
“شدة وتزول” إنطلقت نتيجةً للازدياد المضطرد في أعداد المصابين ، ونتيجةً لحالة الاستنفار الواردة للجمعية من بعض المستشفيات الحكومية المتخصصة بعلاج مرضى كورونا ، حول الحاجة الملحة والعاجلة للمواد الطبية وأجهزة ومعدات التنفس لمرضى كوفيد-19 ، والذي يتطلب الوقوف جنباً إلى جنب مع المؤسسات الصحية.
وقد استهلت الجمعية المبادرة بدفع مبلغ 56 ألف ريال عماني لشراء أجهزة التنفس الصناعي لقسم مرضى كورونا في مستشفى جامعة السلطان قابوس ، ومن ثم التبرع بـ (10) أجهزة تنفس صناعي لمستشفى صحار ، ولا تزال هنالك مستشفيات ومراكز صحية أخرى ستقدم الجمعية الدعم لها في قادم الوقت ، وسيتم الإعلان عن ذلك تِباعاً.
كما تثمن الجمعية الجهود الخيّرة لجميع المتبرعين الذين بادروا بالتبرع للمبادرة ، وتدعو جميع أفراد المجتمع ومؤسسات القطاع الخاص المشاركة في إنقاذ عشرات المصابين ، للتبرع بأجهزة التنفس الجديدة ؛ سواء ماليا أو عينياً.