
كتب / محمد بن خميس الحسني – أصـــداء
نفذت وزارة التربية والتعليم ممثلة في المديرية العامة للكشافة والمرشدات بدعم استراتيجي من وزارة الثقافة والرياضة والشباب وبلدية ظفار ٢ من الملتقيات الكشفية العربية، الملتقى الكشفي العربي لرواد الكشافة والمرشدات والملتقى الكشفي العربي لتمكين الشباب والذي يقام في محافظة ظفار خلال ٢ – ٨ من أغسطس الجاري، وبمشاركة ما يقارب من ١٥٠ مشاركا ومشاركة من عدة دول خليجية وعربية ، حيث بلغ عدد الدول المشاركة في الملتقيات ١٨ دولة هي المملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، ودولة قطر، والجمهورية اليمنية، والمغرب، والعراق، وليبيا، ومصر، والأردن، ولبنان، وسوريا، والسودان، والجزائر، وفلسطين، بالإضافة لسلطنة عمان.
حيث انطلق صباح السبت الملتقى الكشفي العربي الأول لرواد الكشافة والمرشدات والملتقى الكشفي العربي لتمكين الشباب ، ففي صباح اليوم الأول لانطلاقة الملتقى الكشفي العربي لرواد الكشافة والمرشدات، قام المشاركون برحلة لاستكشاف والمغامرة تحت شعار (إكتشف ظفار) وزيارات عددا من الأماكن السياحية عين أثوم وعين حمران وشلالات دربات وكذلك زيارة حصن طاقة (برج العسكر) وأما في الفترة المسائية زار المشاركون متحف البليد.
في الجانب الآخر في صباح اليوم الأول للملتقى الكشفي العربي لتمكين الشباب والذي يستضيف عدد من الدول العربية من فئة الشباب، ففي مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه قدمت مجموعة من الورش التدريبية التخصصية للمشاركين، حيث قدم القائد ياسر البلوشي وعلي المعمري مجموعة من الجلسات عن إدارة المشاريع الحديثة وسياسة مشاركة الشباب نموذج لجنة مستشاري الشباب الكشفي العربي وجلسات خاصة للمجموعات المشاركة وكذلك جلسة عن إدارة المشاريع الحديثة.
وهدفت الملتقيات لتحقيق مجموعة من الأهداف ففي الملتقى الكشفي العربي الأول لرواد الكشافة والمرشدات ل التعريف بدور رواد حركة الكشافة والمرشدات في سلطنة عمان وتفعيل دور الرواد من خلال التأكيد على مفاهيم الولاء والانتماء للوطن والحفاظ على مكتسبات النهضة المتجددة، وكذلك التأكيد على اهمية فكرة التواصل بين أجيال الحركة الكشفية والإرشادية على المستوى العربي والمساهمة في تقديم عدد من المقترحات والحلول لعدد من الصعوبات التي تواجه الحركة الكشفية والإرشادية بما يساعد على تنميتها والمساهمة على الترويج السياحي لسلطنة عمان لاحتضان المخيمات والتجمعات والملتقيات الكشفية والإرشادية على المستويين الخليجي والعربي.
وعن انطباعه عن الملتقى الكشفي العربي لرواد الكشافة والمرشدات قال عبدالوهاب حشحوش المشارك في الملتقى الكشفي العربي لرواد الكشافة والمرشدات من الجمهورية الجزائرية :
في البداية أحب أن أوجه تحية كشفية لقادتنا وروادنا الأفاضل المشاركين في الملتقى الكشفي العربي الأول بسلطنة عمان بلد الضيافة والكرم، وكان الاستقبال رائع من إخواننا بسلطنة عمان المنظمين لهذا الملتقى الهادف، ومع نسمات الفجر وصلاة الصبح وجدنا الدنيا ذرات من الرذاذ مع طبق الفطور علئ شرف الضيوف.
والأجمل والأروع زياراتنا الى مجموعة من المناطق السياحية الجميلة التي تمتاز بها محافظة ظفار، بصراحة كانت الظروف مريحة بجود وكرم أهل عمان والرواد الكشافة والمرشدات المنظمين والبساطة في اللقاء الذي نتمني أن يسود بدون بروتوكولات، واستمتعنا بهذا الرديف من الرواد من كل التخصصات، وأنا عبدالوهاب حشحوش كرائد كشفي من جمهورية الجزائر أتقدم بجزيل الشكر للتحضيرات والجهود الكبيرة من أجل إنجاح هذا الملتقى الذي يجمع ويثمر لنشاط الرواد الكشافة والمرشدات في الوطن العربي.
كما هدف الملتقى الكشفي لتمكين الشباب لتحقيق عدد من الأهداف منها : تعزيز دور الشباب في مجال إدارة المشاريع وريادة الأعمال، وتعزيز مهارات الشباب في مجالات القيادة والتخطط والتنظيم واتخاذ القرار، وتعزيز القيم الإنسانية، وبث روح التسامح والسلام، وتعميق روابط الصداقة والأخوة بين قادة الكشافة والشباب في الوطن العربي، والترويج السياحي لما تتميز به محافظة ظفار بسلطنة عمان من مقومات تاريخية وسياحية وثقافية وتنموية،
وكذلك التعرف على التنوع الثقافي والبيولوجي الذي تزخر به سلطنة عمان، وتمكين الشاب العربي وتزويدهم بالمهارات التي تفيدهم وأوطانهم، وممارسة الأنشطة المختلفة التي تعزز من قدراتهم في التنمية المستدامة لتحقيق عالم أفضل، وتزويد الشباب بالمهارات اللازمة لوضع الخطط المستقبلية في تنفيذ المشروعات والمبادرات.
وعن رأيها حول المشاركة في الملتقى الكشفي العربي لتمكين الشباب قالت نور الحسني المشاركة في الملتقى من دولة الامارات العربية المتحدة نائبة رئيس لجنة الشباب الكشفي العربي :
توقعاتي من الملتقى الكشفي العربي لتمكين الشباب ان يخرج بأكبر قدر ممكن من المعرفة والخبرات في مجال إدارة المشاريع وتطويرها في مختلف مجالات الأعمال. أطمح إلى اكتساب مهارات جديدة وأساليب مبتكرة يمكنني تطبيقها في العمل الكشفي والإسهام في تنمية وتطوير البرامج الشبابية، وأن يكون هناك تبادل للأفكار والرؤى مع المشاركين الآخرين والخبراء في هذا المجال، مما يساهم في تعزيز الفهم العميق للتحديات والفرص المتاحة، هدفي هو العودة بأفضل الممارسات والابتكارات التي يمكنني نقلها وتطبيقها في جمعيتي الوطنية، والإسهام في تحقيق تقدم ملموس وإيجابي للشباب العربي، كما أسعى أيضاً لبناء شبكة علاقات قوية مع قادة وشباب من مختلف الدول العربية، مما يمكنني من التعاون المستقبلي وتبادل الخبرات بشكل مستمر.
يذكر أن الملتقى الكشفي العربي لرواد الكشافة والمرشدات، والملتقى الكشفي العربي لتمكين الشباب يزخران بالعديد من البرامج التدريبية والترفيه المتنوعة في الأيام القادمة.