
أصـــداء
قالت وكالة رويترز للأنباء ، النسخة الإنجليزية ، صباح الإثنين 31 أكتوبر 2022، إن الرئيس اليساري السابق لويز إيناسيو لولا دي سيلفا فاز في الانتخابات البرازيلية التي شهدت منافسة مريرة الأحد، على منافسه الرئيس المنتهية ولايته جايير بولسونارو.
كذلك فقد قالت قناة الجزيرة الفضائية القطرية إن لولا دي سيلفا فاز في الانتخابات الرئاسية بعد فرز معظم الأصوات، حيث تم فرز 95% من الأصوات في أكبر دولة في أمريكا اللاتينية، وقد فاز لولا دي سيلفا بمجموع 50.7% من الأصوات مقابل 49.3% لبولسونارو.
كانت مراكز الاقتراع قد أغلقت أبوابها أمام الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم، الأحد، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية البرازيلية.
حيث بدأ الناخبون التصويت، صباح الأحد، في الساعة 11:00 ت.غ، واستمر حتى الساعة 20:00 ت.غ، لاختيار أحد المرشحين، الرئيس اليميني المتطرف المنتهية ولايته جايير بولسونارو، والرئيس السابق اليساري لويس إيناسيو لولا دي سيلفا، ليكون الرئيس الجديد للبلاد.
في حين توقَّعت استطلاعات الرأي منذ أشهر ولاية ثالثة من أربع سنوات لرئيس البلاد السابق اليساري لويس إيناسيو لولا دي سيلفا (77 عاماً) والذي حكم البلاد في الفترات بين (2003-2010).
غير أن الرئيس اليميني المتطرف المنتهية ولايته جايير بولسونارو (67 عاماً) يحتفظ ببعض الأمل إثر النتيجة غير المتوقعة التي سجلها في الدورة الأولى من الانتخابات في الثاني من أكتوبر الجاري، وحصوله على 43% من الأصوات في مقابل 48% لمنافسه اليساري.
كان لولا دي سيلفا مرشحاً للرئاسة في انتخابات 2018، إلا أنه لم يتمكن من خوض الانتخابات بسبب إدانته بالفساد وغسيل الأموال، وسجن على إثرها؛ لكنه تمكن من خوض الانتخابات الحالية بعد إلغاء إدانته، من قبل المحكمة العليا.
يعد دي سيلفا المرشح المفضل في صفوف النساء والفقراء والكاثوليك وفي شمال شرق البلاد الريفي، وتعهد خلال حملته الانتخابية “بحماية الديمقراطية وجعل البرازيل سعيدة مجدداً”.