أصداء/ سليمان الذهلي
تنظم شركة الساحل الشرقي لتنظيم المعارض خلال الفترة من الثالث والعشرين وحتى السابع والعشرين من شهر أكتوبر المقبل النسخة الثانية من ملتقى الفرص الريادية الذي يقدم فرص جديدة للمشاريع العمانية والخليجية والعربية وذلك استكمالا للنجاحات التي حققتها النسخة الأولى للملتقى الذي أقيم بجمهورية مصر العربية الذي ساهم في إستضافة معرض الأهرام للمنتجات والصناعات المصرية.
وقالت خديجة بنت مبارك البطاشية رئيس مجلس ادارة الساحل الشرقي إن إستفادة المشاركين في الملتقى الذي يقام ب ( ذا فيليج ) هو الاحتكاك المباشر لعدة جهات ستسلط الضوء علي فرص ذهبية يستفيد منها أصحاب المشاريع لاسيما المشاريع الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة والحرفيين إيمانا من الحكومات بأن هذه المشاريع هي عصب الإقتصاد الوطني حيث أنها تشكل أهمية في أنها العصب الرئيسي لإقتصاد أي دولة سواء متقدمة أو نامية ومن بينها المشاريع الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة والحرفيين.
وأضافت أن الملتقي يهدف اولاً الى التواصل بصناعة علاقات قوية بين أعضاء الملتقى والمؤسسات الاعلامية والحكومية مما يساعد علي الانتشار السريع الذي يهدف الي زيادة الإنتاج والتوسع بين البلدان وتسهيل العلاقات تجارية والعامة.
وأشارت إلى أن مثل هذه المعارض تشجع الابتكار والإبداع مما يدعم تطوير الأفكار المبتكرة وتحفيز رواد الأعمال علي تقديم منتجات وخدمات جديدة للمشاركة بها في السوق الخارجي اضافة الى رعاية الجهات من القطاعين الحكومي والخاص بدعمهم يساهم في مشاركة اصحاب المشاريع في المعرض لتمكينها من النمو والتوسع ايضاً يساهم الملتقى في التدريب والتأهيل بحيث يقدم أوراق عمل تساهم في إيصال المعلومات عن المشاركات الخارجية وتمكنهم من طرح التحديثات في هذه المشاركات مما يساهم برفع كفائتهم وزيادة فرص نجاحاتهم في تطور بيئة الأعمال من خلال تبادل الخبرات بين أصحاب المشاريع العمانية وغيرها من الدول المشاركة بالمعرض او الحضور للملتقى فيساهم في تحسين البيئة القانونية والتنظيمية في إنشاء وتطوير الاستثمار وتشجيعهم في تشجيع التصدير من خلال التوسع في الأسواق الخارجية ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دخول الأسواق الدولية وتصدير منتجاتها وخدماتها وتشجيع التعاون بين المؤسسات والشراكات بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الكبري لتبادل الخبرات وزيادة فرص النمو وزيادة مساهمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد وتعزيز دور هذه المؤسسات في التنمية الإقتصادية من خلال رفع نسب مساهماتها في الناتج المحلي الإجمالي وتوفير فرص عمل جديدة.
