
رويترز – بدأ الناخبون المصريون في الخارج الإدلاء بأصواتهم يوم الجمعة ، في استفتاء على تعديلات دستورية تسمح بتمديد حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي حتى عام 2030 .
رويترز – بدأ الناخبون المصريون في الخارج الإدلاء بأصواتهم يوم الجمعة ، في استفتاء على تعديلات دستورية تسمح بتمديد حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي حتى عام 2030 .
كان مجلس النواب قد وافق يوم الثلاثاء الماضي وبأغلبية كبيرة على التعديلات التي تشمل أيضا إنشاء غرفة ثانية للبرلمان هي مجلس الشيوخ ، وتعطي القوات المسلحة دورا أكبر في الحياة المدنية ، وتخصص حصة من مقاعد مجلس النواب نسبتها 25 بالمئة للمرأة .
وبدأ التصويت في الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي لكل دولة ، ويستمر حتى التاسعة مساء ويمتد ثلاثة أيام .
وأقيمت مراكز الاقتراع في سفارات مصر وعدد من قنصلياتها ، ويبدأ التصويت في الداخل يوم السبت ولمدة ثلاثة أيام أيضا .
وأظهرت صور تلقتها رويترز من وزارة الخارجية المصرية ناخبين ينتظرون دورهم في التصويت أمام مركز اقتراع بالسفارة المصرية في العاصمة السعودية الرياض ، كما أظهرت ناخبين يدلون بأصواتهم .
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية إن التصويت بدأ أيضا في قنصلية مصر في جدة ، وذكرت الوكالة أن التصويت إنطلق كذلك في السودان والإمارات والبحرين والعراق ولبنان والنمسا .
وطبقا للدستور الساري حاليا تنتهي فترة رئاسة السيسي الثانية والأخيرة ومدتها أربع سنوات في عام 2022 ، ووفقا للتعديلات ستمدد فترة رئاسته الحالية سنتين إضافيتين ويحق له الترشح لفترة أخيرة مدتها ست سنوات بعد تعديل مدة الفترة الرئاسية ، ولا بد من موافقة الناخبين على التعديلات لتدخل حيز التنفيذ.
ويقول أنصار السيسي إن التعديلات ضرورية لمنحه مزيدا من الوقت لإكمال مشاريع تنموية كبرى ، وإصلاحات اقتصادية بدأها ، في حين يرى معارضوه أنها تركز مزيدا من السلطات في يدي رئيس ، تقول جماعات لحقوق الإنسان إن عهده يشهد حملة لقمع الحريات .
وتولى السيسي السلطة بعد أن قاد تحركا لعزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في 2013 ، ثم انتخب لفترة ولاية ثانية مدتها أربع سنوات في 2018 أمام مرشح محدود الشعبية ومؤيد له بشدة .